@gothicange1z: الدماغ؟ الجسد؟ الروح؟- العين الماسونية، أو عين العناية، ليست زخرفة عشوائية، بل رمز قديم ارتحل عبر الديانات والفنون حتى استقر في قلب الماسونية الحديثة. ظهرت أولاً في الفن المسيحي الأوروبي كعين "الله الساهرة"، ثم تبنّتها المحافل الماسونية في القرن ال١٨ لتصبح إشارة إلى “المهندس الأعظم للكون”. في شكلها مثلث يحتضن عيناً مضيئة، والمثلث يلمح إلى التوازن بين الجسد والعقل والروح، أو بين الماضي والحاضر والمستقبل، فيما تنبثق من العين أشعة نور تشير إلى الوعي والمعرفة وكشف الخفايا. هذه العين لا تُقرأ كعين تجسس أو رقابة بشرية، بل كاستعارة لفكرة فلسفية أعمق…أن هناك مركزاً أعلى للوجود، قوة كونية تزن الأفعال وتشهد على النوايا، وأن حياة الإنسان ليست عبثاً بل بناء دقيق جداً يجري تحت عينٍ عليا ترى كل شيء. هي تذكير بأن النور لا يُنال بالكسل ولا بالمظاهر، بل بالسعي إلى الحكمة، وأن كل فكرة أو عمل هو حجر في معبد داخلي يشيّد بوعي صاحبه. هكذا تصبح العين الماسونية رمزاً للعناية الإلهية، ولليقظة الروحية، وللرحلة التي تبدأ من الظلام نحو نور الحقيقة- #targetaudience #fyp #explore