ما طرحته يحمل عمقًا وحكمة،
التغافل ليس هروبًا من الحقيقة، بل هو إدراك أعمق لها. أن ترى ما يثقل قلبك ثم تختار تجاوزه، كأنك تقول: “أملك القدرة على الرد، لكنني أملك ما هو أثمن؛ طمأنينتي.”
هو حكمة الناضجين الذين فهموا أن العتاب لا يُرمم صدعًا، وأن الانشغال بالصغائر يُطفئ نور الروح. فيغلقون أعينهم عن الزوابع الصغيرة، لا لأنهم لا يرونها، بل لأنهم يرون أبعد منها.
التغافل رفعة؛ لا يفهمها من اعتاد الغرق في صخب التفاصيل. وهو صمتٌ يعلو على الضجيج، وقوةٌ تتجلى حين تختار أن لا تستنزف نفسك فيما لا يزيدك إلا فراغًا.
لقد تغافلت كثيرًا، لا لأنني ضعيف، بل لأن قلبي أوسع من أن تضيق به التوافه. تعلمت أن بعض الردود إسرافٌ في طاقة الحياة، وأن بعض الصمت صلاةٌ تحفظ للروح سكينتها ..
2025-09-29 14:11:32
6
Fatima ali :
كلام في قمة الروعة والجمال
سلمت الأنامل المبدعة 👌👌✨👑وما خطت ♥️♥
راقت لي
2025-10-09 23:55:17
2
م....؟1999 :
ممكن العباره
2025-10-08 07:03:29
1
user9676796967543 :
التغفل نعمة فاقدها شقي القلب والعقل..مرهق الشعور حساس لكل همسة ولمسه.. ليت لنا من نعمة التغافل حظ ونصيب.. رغم اننا بشر قد قتلنا الفضول والتطفل.
2025-09-29 11:11:25
2
🕊️💎🦋FATMA🦋💎🕊️ :
فعلا والله
2025-09-29 22:06:36
1
تعويضات الله مذهله :
،،،كلام في غاية الأهمية والجمال
كلام بألف معنى 👌
،،،،تحياتي لرقي منشورك الراقي والمميز 💎