@zad_alkh: جاءوا بشاب ليدفنوه في مقبرة تخت فولاد، وطلبوا من السيد الكلبايكاني أن يُلقّن الشاب عند القبر. 👁🗨 السيد الكلبايكاني قال: كنت أرى برزخ هذا الشاب بعيني! قلت له: اسمع! افهم! انتبه لما أقول! فردّ الشاب: لا أفهم ماذا تقول! ثم رأيت شياطين صغارًا يرقصون من حوله ويضحكون، فرحين بأنهم في اللحظات الأخيرة، قبل دفنه، قد أغلقوا لسانه. تألمت كثيرًا، لكنني لم أقل شيئًا لأحد. 🔻 بعد قليل، ذهبت جانبًا، فرأيت امرأة تبكي، فعلمت أنها أمه، وكان إلى جانبها رجل يبكي أيضًا، فسألتهم، فقالوا: هما والدا هذا الشاب. 🧔 فاستدعيت الأب جانبًا، وأخبرته بما رأيت، وقلت له: هل كان هناك خلاف بينكما؟ هل كان ابنك يعاملك بسوء؟ 👨🦳 فقال الأب: ابني كان شابًا جيدًا، مُلتزمًا بالصلاة، ومتدينًا، ويحب الحوزة والمنبر والمطالعة... لكن كان فيه غرور لأنه تعلّم كثيرًا. فكلما كنت أُدلي برأي في مسألة دينية، كان يقول لي: "لا تتكلم، أنت لا تملك علماً!" وقد كسر قلبي بهذه الكلمات عدة مرات، إذ كان يقولها أمام الناس، ويحرجني، فبقي ذلك في قلبي. 🔹 فقال له السيد الكلبايكاني: الآن ليس وقت العتاب، قل: "إني راضٍ عنه"، وكرّر ذلك بلسانك. 🔻 وحين نطق الأب بالرضا، وبدأوا بإنزال الجثمان، قال السيد الكلبايكاني: انتظروا!، ثم نزل بنفسه إلى القبر وأعاد التلقين. 👁🗨 وعندها رأى برزخ الشاب وقد تغيّر، ورآه يبتسم ويقول: "الآن أفهم..." ولم يعد حوله أولئك الشياطين. ثم رأى أمير المؤمنين عليه السلام قد حضر وقال: "من الآن، هو في عهدتي." 🔻 قال السيد الكلبايكاني: هذه المشاهد رأيتها بعيني... هذا الشاب كان متدينًا، لكنه كان في مأزق بسبب عقوقه لأبيه. ً اللهم صل على محمد وآل محمد فإنها نور في القبر