تذكّر أباك الذي كان ينظر إليك بعين الفخر ويقولسيصبح ابني رجلاً، تذكّر صوته وهو يضع فيك كل أمله، وحلمه، ومستقبله، تذكّر دموعه وهو يدعو لك أن تكبر مرفوع الرأس، شامخ القلب، صادق العهد… فلا تخذل ذلك الدعاء، ولا تنسَأن تكون كما أراد، رجلاً يُفتخر به، رجلاً يحمل اسم أبيه بكرامة وقوة، رجلاً يثبت أن كلمات الأب لم تكن حلمًا، بل نبوءة تحققت."