@omarnamqalmola: منذ اليوم الأول الذي اختارني فيه مجلس محافظة نينوى نائباً فنياً للمحافظ، كان همّي أن أكسر الجمود والركود الذي عُرف به هذا المنصب، وأن أجعله منصباً عملياً، حيوياً، وخدمياً حقيقياً. لم آتِ من إرث سياسي، ولم أصل إلى هذا الموقع بصفقات أو علاقات انتخابية، بل جئت إبناً لنينوى يحلم بواقع أفضل، يحمل انتقادات، وطموحات، وإيماناً أن المنصب وسيلة لخدمة الناس لا غاية بحد ذاته. لكن سرعان ما اكتشفت أن حجم الطموحات التي نحملها أكبر بكثير من حدود الصلاحيات المتاحة. كثير من الملفات التي كنت أطمح لمعالجتها في نينوى كانت تُصطدم بجدار القرارات القادمة من بغداد، والمشاريع المؤجلة بانتظار توقيع بغداد، والحقوق المعلقة بقرارات بغداد. من هنا كان القرار: أن أذهب إلى حيث تُصنع القرارات، حيث تُولد المشاريع، حيث يمكن أن يكون صوت نينوى مسموعاً وقوياً. أن أذهب إلى بغداد لا بصفتي نائباً فنياً، بل ممثلاً منتخباً يحمل هموم نينوى كلها، ويدافع عنها من قلب البرلمان. اليوم، أعلن ترشحي لانتخابات مجلس النواب العراقي ممثلاً عن محافظة نينوى، حاملاً مشروعي الذي بدأته بينكم، ومكملاً الطريق الذي يؤمن أن نينوى تستحق صوتها الحر، وقرارها العادل، وممثلها الحقيقي الذي يقاتل لأجلها فقط. أخوكم وابنكم عمر نامق المولى النائب الفني لمحافظ نينوى – والمرشح لانتخابات مجلس النواب العراقي #تسلسل_1 #قائمة_211 # #النائب_الفني_لمحافظ_نينوى #عمر_نامق_المولى #رئيس_قائمة_الهوية_الوطنية