@user33_2602: It’s so sad to feel like you’ve gotten away from the republicans by moving across the country only to have the president falsely claim that Portland is a war zone- now his goons are coming?

user33_2602
user33_2602
Open In TikTok:
Region: US
Friday 03 October 2025 17:43:44 GMT
1044
62
6
0

Music

Download

Comments

user61092748
Y :
Im scared
2025-10-03 21:56:57
1
lilythebigreddog
lilyana :
no you’re right actually
2025-10-03 23:36:18
1
senevanthes
s ☆ :
i saw a huge group of military men coming off the plane in LAX last night, never seen that before
2025-10-08 22:49:45
1
To see more videos from user @user33_2602, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos


"وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ..." ماذا لو كانت قصة يوسف عليه السلام ليست مجرد حكاية تاريخية، بل خريطة كونية للوعي؟ إنها ليست عن كيف مَكَّنَ الله له في الأرض، بل عن كيف مَكَّنَ له في نفسه أولًا. فالتحديات الخارجية من إخوة وحبس وزندان هي مجرد تجليات للجهاد الداخلي الذي يمر به كل إنسان. فالتَّمكين الحقيقي يبدأ حين تُسلِّم أن كل حدث هو رسالة روحية، وأن كل محنة هي تدريب نفسي، وأن كل صراع هو اختبار لطاقتك. "...وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ..." المعنى هنا لا يقتصر على تأويل أحلام الملوك، بل هو مفتاحٌ لفك شفرة الواقع. إن كل حدث في حياتك هو "حديث" كوني، يحمل في طياته رسالة مشفرة. الوعي البشري المعتاد يرى الأحداث كوحدات منفصلة: نجاح هنا، فشل هناك، ألم ثم فرح. لكن "التأويل" هو القدرة على رؤية الخيط الطاقي الروحي الذي يربط هذه الأحداث ببعضها، ليدرك أنها جميعًا فصول في قصة واحدة تقودك إلى مكانة قدرها الله لك. "تأويل الأحاديث"... إدراك يربط الروح بالنفس بالطاقة. عندما تُصاب بخيبة أمل، عقلك النفسي يرى "فشلًا". لكن وعيك الروحي يُؤوِّل هذا الحدث كـ"حماية إلهية" من مسار لم يكن في صالحك. طاقتك الداخلية قد تهتز بالألم، لكن حينما تُؤوِّل الحدث بوعي، تتحول هذه الطاقة من "رد فعل" إلى "فعل إيجابي" يقودك نحو مسار آخر. هذه العملية هي أعلى درجات الذكاء الروحي، أن ترى الخير حيث يرى الآخرون الشر، وأن تُبصر النور حيث لا يرى غيرك إلا الظلام. "...وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ..." هنا تكمن الصدمة التي تهدم وهم السيطرة المطلقة. لا تظن أنك أنت من يُدبّر أمرك بمفردك. بل أنتَ تعمل ضمن نظام كوني محكم. إخوة يوسف أرادوا به شرًا، وامرأة العزيز أرادت به سوءًا، لكن كل نية وكل حركة كانت في النهاية تُؤدِّي إلى أمر الله الغالب. إن طاقتك ونيتك ليست إلا جزءًا من حقل كوني أكبر، وإرادتك الفردية ليست إلا تجليًا من تجليات الإرادة الإلهية الشاملة. هذا ليس دعوة للتقاعس، بل هو دعوة للتسليم الواعي. قوة "التسليم" الكونية. عندما تُدرك أن هناك إرادة عليا "غالبة"، فإنك تُحرِّر نفسك من ضغط المقاومة والمعاندة. يتحول صراعك مع الواقع إلى تدفق متناغم معه. التسليم هنا ليس استسلامًا للضعف، بل هو أعلى مستويات القوة الروحية التي تضع ثقتك الكاملة في مصدر الوجود، وفي أن الخطة الإلهية هي الأكمل والأفضل. وهذا الإدراك يُعيد برمجة خلاياك العصبية وطاقتك النفسية، من حالة قلق ومقاومة إلى حالة من الهدوء والثقة المطلقة. "...وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" هذه الآية ليست مجرد وصف لحالة الناس، بل هي قانون كوني. إنهم لا يعلمون أن واقعهم ليس صلبًا، بل هو قابل للتأويل والتغيير. لا يعلمون أن كل ألم يمر بهم هو في حقيقته فرصة لتطهير طاقي، وإعادة تشكيل للوعي. لا يعلمون أن الإرادة الإلهية "غالبة" على كل خططهم البشرية، وأن الخير كامن في كل ما يبدو شرًا في الظاهر. ينظرون بعيون مادية فقط، بينما الحقيقة تتجلى في الأبعاد الروحية والنفسية والطاقية التي لا تُرى بالعين المجردة. الوعي بـ"تأويل الأحاديث" يوقظ فيك قوة "الاختيار". عندما تُتقن فن التأويل، تُدرك أنك لستَ مُجرد ضحية لواقعٍ ثابت، بل أنتَ كائنٌ واعٍ يختار من بين احتمالاته. كل حدث يمر بك يمثل نقطة تفرّع، وكل تأويلٍ له هو قرار يحدد المسار الذي ستسلكه. طاقتك النفسية ووعيك الروحي ليست مجرد رد فعل، بل هي أداة لتوجيه انتباهك نحو الاحتمال الذي يتوافق مع فطرتك وهدفك. هذه هي العلاقة العميقة بين الوعي والمادة، بين الروح والكون، بين النفس والطاقة، كلها تُدار بأمره سبحانه، وتتفاعل مع حقول الاحتمالات التي وسعها الله. كيف تُمارس التأويل؟ في المرة القادمة التي تُغلق في وجهك بابًا، لا تُعلنها خسارة. تأمل: "ماذا لو كان هذا الباب قد أُغلق لكي يُفتح لي باب آخر لم أكن لأراه لو بقيتُ هنا؟" اكتشف الرسالة الروحية الكامنة. عندما تُؤذيك كلمة، لا تُعلنها إهانة. تأمل: "ماذا عن هذه الكلمة التي لامست جرحًا داخليًا لم أكن أعلم بوجوده؟" ابحث عن الشفاء. تأويل الأحاديث هو أن تُحوِّل كل "ألم" إلى "درس" و كل "خسارة" إلى "منفعة". الخلاصة : أنتَ يوسف زمانك. قصته ليست من الماضي، بل هي حيةٌ في كل لحظة من حياتك. فأنتَ أيضًا تُلقى في غيابات الجبّ، وتُسجن في متاهات نفسك، وتُختبر في مواقف تُظهِر لكَ ضعف البشر أمام قدرة الله. وكلما أدركت أنك تتعلم "تأويل الأحاديث" و تُسلِّم بأن "الله غالبٌ على أمره"، كلما مَكَّنَ لكَ في الأرض، و في نفسك، و في وعيك. وهنا تكمن النعمة العظمى: أن تكون من "الذين يعلمون". ماذا لو كانت قصة يوسف ليست عن الماضي، بل عنك؟ هل رأيت يومًا أن محنتك كانت في حقيقتها بداية لحياة جديدة؟ شاركنا تجربتك! #neoawareness #وعي_ذاتي #طاقة_ايجابية #تطوير_ذاتي

About