"يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا" (مريم: 23) وفي تلك اللحظة من الظلم، لم يدافع عنها أحد من البشر، بل تكلم الله بقدرته من خلال وليدها، ليكون صوت البراءة الإلهية وسط صمت القلوب القاسية: > "قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا" (مريم: 30) أما في الإنجيل، فنجد مريم أيضًا تواجه دهشة الناس واستغرابهم، لكنها تسير بثقة الإيمان، وقد قال الملاك لها: > "السَّلاَمُ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! الرَّبُّ مَعَكِ" (لوقا 1:28) فكانت البركة التي لم يفهمها الناس إلا بعد حين. من منظور فلسفي، ظلم مريم ليس مجرد حدث تاريخي، بل رمزٌ لكل إنسان طاهر يُساء فهمه في عالمٍ يحكم بالمظاهر. هي تجسيد لصراع الطهارة مع الجهل، والنقاء مع الأحكام المسبقة. لكن الله جعل من صبرها درسًا خالدًا: أن الحقيقة لا تحتاج إلى صراخ لتثبت، بل يكفيها نورها ليبدد الظلام. لقد أنصفها القرآن كما أنصفها الإنجيل، فجمع بين الرسالتين في تكريمها. ففي الإنجيل دُعيت "المباركة بين النساء"، وفي القرآن سُمّيت سورة كاملة باسمها — سورة مريم — تخليدًا لطهرها وصبرها. وهكذا، رغم أن العالم ظلمها، إلا أن الله رفع قدرها فوق كل ظالم، لتبقى مريم رمز الطهارة والصبر والإيمان الخالص، تعلّمنا أن الظلم لا يُطفئ نور النقاء، بل يجعله يلمع أكثر في عيون الله. #messiah #jesus #Mary #john #quran - @7.35m"/> "يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا" (مريم: 23) وفي تلك اللحظة من الظلم، لم يدافع عنها أحد من البشر، بل تكلم الله بقدرته من خلال وليدها، ليكون صوت البراءة الإلهية وسط صمت القلوب القاسية: > "قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا" (مريم: 30) أما في الإنجيل، فنجد مريم أيضًا تواجه دهشة الناس واستغرابهم، لكنها تسير بثقة الإيمان، وقد قال الملاك لها: > "السَّلاَمُ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! الرَّبُّ مَعَكِ" (لوقا 1:28) فكانت البركة التي لم يفهمها الناس إلا بعد حين. من منظور فلسفي، ظلم مريم ليس مجرد حدث تاريخي، بل رمزٌ لكل إنسان طاهر يُساء فهمه في عالمٍ يحكم بالمظاهر. هي تجسيد لصراع الطهارة مع الجهل، والنقاء مع الأحكام المسبقة. لكن الله جعل من صبرها درسًا خالدًا: أن الحقيقة لا تحتاج إلى صراخ لتثبت، بل يكفيها نورها ليبدد الظلام. لقد أنصفها القرآن كما أنصفها الإنجيل، فجمع بين الرسالتين في تكريمها. ففي الإنجيل دُعيت "المباركة بين النساء"، وفي القرآن سُمّيت سورة كاملة باسمها — سورة مريم — تخليدًا لطهرها وصبرها. وهكذا، رغم أن العالم ظلمها، إلا أن الله رفع قدرها فوق كل ظالم، لتبقى مريم رمز الطهارة والصبر والإيمان الخالص، تعلّمنا أن الظلم لا يُطفئ نور النقاء، بل يجعله يلمع أكثر في عيون الله. #messiah #jesus #Mary #john #quran - @7.35m - Tikwm"/> "يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا" (مريم: 23) وفي تلك اللحظة من الظلم، لم يدافع عنها أحد من البشر، بل تكلم الله بقدرته من خلال وليدها، ليكون صوت البراءة الإلهية وسط صمت القلوب القاسية: > "قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا" (مريم: 30) أما في الإنجيل، فنجد مريم أيضًا تواجه دهشة الناس واستغرابهم، لكنها تسير بثقة الإيمان، وقد قال الملاك لها: > "السَّلاَمُ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! الرَّبُّ مَعَكِ" (لوقا 1:28) فكانت البركة التي لم يفهمها الناس إلا بعد حين. من منظور فلسفي، ظلم مريم ليس مجرد حدث تاريخي، بل رمزٌ لكل إنسان طاهر يُساء فهمه في عالمٍ يحكم بالمظاهر. هي تجسيد لصراع الطهارة مع الجهل، والنقاء مع الأحكام المسبقة. لكن الله جعل من صبرها درسًا خالدًا: أن الحقيقة لا تحتاج إلى صراخ لتثبت، بل يكفيها نورها ليبدد الظلام. لقد أنصفها القرآن كما أنصفها الإنجيل، فجمع بين الرسالتين في تكريمها. ففي الإنجيل دُعيت "المباركة بين النساء"، وفي القرآن سُمّيت سورة كاملة باسمها — سورة مريم — تخليدًا لطهرها وصبرها. وهكذا، رغم أن العالم ظلمها، إلا أن الله رفع قدرها فوق كل ظالم، لتبقى مريم رمز الطهارة والصبر والإيمان الخالص، تعلّمنا أن الظلم لا يُطفئ نور النقاء، بل يجعله يلمع أكثر في عيون الله. #messiah #jesus #Mary #john #quran - @7.35m"/>