ابوعبدالله:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#كلمات كتبها لي ولك، قد توجعك لكنها صادقه.
كم يحمل جهازك الذي في يدك من دروس فيها من المقروءة والمسموعة والمرئية، والتي لاتكاد تحصى، وانت لاتحمل منها شي في قلبك.
وكم مرة وصلك إعلان دورة شرعية ، فتجاهلته كأنك لا تحتاج إلى العلم، كأنك بلغت من الإيمان ما يغنيك..
وكم مرة أمسكت كتابًا عن الإيمان أو السيرة، ثم وضعته جانبًا لأن لهو الدنيا أسر قلبك.
وكم مرة دُعيت لحلقة تحفيظ، أو مجلس علم، فاعتذرت...بحجة الانشغال أو التعب أو سوء حفظك...
وكم، وكم، وكم...
ها هم أصحابك...
منهم من أتم حفظ القرآن،ومنهم من تغيّر قلبه، وتهذّب خلقه، واستقام أمره، ومنهم من صار يعلم ويذكر
وأنت؟ مازلت كما أنت،،!! تنتظر لحظة فراغ، لحظة مناسبة.
تناسيت أن الفرص حين تُهمل، لا تعود! وان الطريف يُمهد بالسير، لا بالتمني، لن تدوم لك البرامج ولا الأنترنت لتنسخ وتلصق، وليتوفر لك في كل وقت تريده من دروس وعلوم لطالما تجاهلتها بحججك الواهية، بل وتملأ جهازك لكن لا قلبك.
أتعلم ما الأقسى؟
أنك تعرف الطريق، وتراه، وتحفظ معالمه،
لكنّك لا تسير فيه.هاذ التعليق لعابرسبيل ونذكر أنفسنا ونحن ليس معصومين