@kimc0509: thiet bi kich dien#shopcôngân #tiepthilienket #xuhuong2025

Shop cô ngân
Shop cô ngân
Open In TikTok:
Region: VN
Tuesday 14 October 2025 04:35:43 GMT
1056
7
0
0

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @kimc0509, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

يُقال إن هذا الرجل حين مات، عمّت الفرحة أرجاء أوروبا! جلس بعضهم على قبره يشربون الخمور ويرقصون، حتى قال أحدهم: “والله لو تنفّس صاحب هذا القبر، لما أبقى فينا أحدًا على قيد الحياة، ولا استقر بنا قرارًا!” وليس الحديث هنا عن صلاح الدين الأيوبي، بل عن شخصية عظيمة يجهلها الكثيرون… إنه الحاجب المنصور. يُروى أن القائد ألفونسو جاء إلى قبره، وأقام فوقه خيمة عظيمة فيها سرير من ذهب، واضطجع هو وزوجته متباهيين بموته. ثم قال متحديًا: “أما ترون أنني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب، وجلست على قبر أعظم قادتهم؟” فقام أحد الحاضرين وقال: “والله لو تنفّس صاحب هذا القبر لما ترك فينا أحدًا حيًا!”، فاستشاط ألفونسو غضبًا وأراد أن يضربه بسيفه، لكن زوجته أوقفته قائلة: “لقد صدق… أيُفخر مثلنا بالنوم فوق قبره؟! والله إن هذا يزيده شرفًا، فحتى بعد موته لا نقدر على هزيمته، والتاريخ يسجل له انتصارًا وهو ميت، وقبحًا بنا وبما فعلنا.” الحاجب المنصور، واسمه محمد بن أبي عامر العامري، وُلد سنة 326هـ في جنوب الأندلس. دخل متطوعًا جيش المسلمين، ثم تولى قيادة الشرطة في قرطبة لشجاعته، وبعدها أصبح مستشارًا للحكام، ثم أميرًا للأندلس وقائدًا لجيوشها. قاد المسلمين في أكثر من خمسين معركة، كلها انتهت بالنصر، ولم تُهزم له راية. حتى قيل إنه وطئت أقدامه أراضي لم يطأها مسلم من قبل. ومن أعظم انتصاراته معركة ليون، حيث اجتمعت الجيوش الأوروبية، فهُزموا وقتل معظم قادتهم، وأمر المنصور برفع الأذان في المدينة نفسها. وكان يجمع غبار ثيابه بعد كل معركة، ويضعه في قارورة، وأوصى أن تُدفن معه ليكون شاهدًا له يوم القيامة. قاتل المنصور أعداءه خمسةً وعشرين عامًا متواصلة دون راحة، لا يكاد يترجّل عن فرس إلا ليمتطي آخر. دعا الله أن يموت مجاهدًا لا على سرير القصور، وقد استجاب الله دعاءه، فمات في طريقه لغزو حدود فرنسا، وعمره ستّون عامًا، منها أكثر من نصف عمره في الجهاد والفتوحات. وقد نوى قبل وفاته أن يفتح جنوب فرنسا عبر جبال البرينيه. وربما لهذا السبب أقام ألفونسو خيمته على قبره، كأنه يعلن انتصارًا وهميًا على رجلٍ لم يعرف الهزيمة حيًا ولا ميتًا. رحم الله الحاجب المنصور، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
يُقال إن هذا الرجل حين مات، عمّت الفرحة أرجاء أوروبا! جلس بعضهم على قبره يشربون الخمور ويرقصون، حتى قال أحدهم: “والله لو تنفّس صاحب هذا القبر، لما أبقى فينا أحدًا على قيد الحياة، ولا استقر بنا قرارًا!” وليس الحديث هنا عن صلاح الدين الأيوبي، بل عن شخصية عظيمة يجهلها الكثيرون… إنه الحاجب المنصور. يُروى أن القائد ألفونسو جاء إلى قبره، وأقام فوقه خيمة عظيمة فيها سرير من ذهب، واضطجع هو وزوجته متباهيين بموته. ثم قال متحديًا: “أما ترون أنني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب، وجلست على قبر أعظم قادتهم؟” فقام أحد الحاضرين وقال: “والله لو تنفّس صاحب هذا القبر لما ترك فينا أحدًا حيًا!”، فاستشاط ألفونسو غضبًا وأراد أن يضربه بسيفه، لكن زوجته أوقفته قائلة: “لقد صدق… أيُفخر مثلنا بالنوم فوق قبره؟! والله إن هذا يزيده شرفًا، فحتى بعد موته لا نقدر على هزيمته، والتاريخ يسجل له انتصارًا وهو ميت، وقبحًا بنا وبما فعلنا.” الحاجب المنصور، واسمه محمد بن أبي عامر العامري، وُلد سنة 326هـ في جنوب الأندلس. دخل متطوعًا جيش المسلمين، ثم تولى قيادة الشرطة في قرطبة لشجاعته، وبعدها أصبح مستشارًا للحكام، ثم أميرًا للأندلس وقائدًا لجيوشها. قاد المسلمين في أكثر من خمسين معركة، كلها انتهت بالنصر، ولم تُهزم له راية. حتى قيل إنه وطئت أقدامه أراضي لم يطأها مسلم من قبل. ومن أعظم انتصاراته معركة ليون، حيث اجتمعت الجيوش الأوروبية، فهُزموا وقتل معظم قادتهم، وأمر المنصور برفع الأذان في المدينة نفسها. وكان يجمع غبار ثيابه بعد كل معركة، ويضعه في قارورة، وأوصى أن تُدفن معه ليكون شاهدًا له يوم القيامة. قاتل المنصور أعداءه خمسةً وعشرين عامًا متواصلة دون راحة، لا يكاد يترجّل عن فرس إلا ليمتطي آخر. دعا الله أن يموت مجاهدًا لا على سرير القصور، وقد استجاب الله دعاءه، فمات في طريقه لغزو حدود فرنسا، وعمره ستّون عامًا، منها أكثر من نصف عمره في الجهاد والفتوحات. وقد نوى قبل وفاته أن يفتح جنوب فرنسا عبر جبال البرينيه. وربما لهذا السبب أقام ألفونسو خيمته على قبره، كأنه يعلن انتصارًا وهميًا على رجلٍ لم يعرف الهزيمة حيًا ولا ميتًا. رحم الله الحاجب المنصور، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء

About