@a..2hs: #احمد الساعدي#🥺♥️#

زهراء🦋
زهراء🦋
Open In TikTok:
Region: IQ
Tuesday 14 October 2025 13:16:21 GMT
134785
6055
0
1660

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @a..2hs, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

وهمُ التعلّق . . . أعيشُ على حافةِ الانتظارِ ، كمنْ يترقبُ معجزةً لنْ تأتي ، أنظرُ إلى وجهِها فأرى كلَّ ما حلمتُ بهِ ، لكني أرى أيضًا المسافةَ التي تفصلُ بينَ قلبي وقلبِها ، تلكَ المسافةُ التي لا تُقطعُ بالحنينِ ، ولا تُختصرُ بالشوقِ ، هيَ هناكَ ، قريبةٌ كأنفاسي ، وبعيدةٌ كأحلامي التي لمْ تكتملْ ، أحببتُها كما لمْ أُحبَّ أحدًا ، أحببتُها بحجمِ الصدقِ الذي يسكنُ أعماقي ، بحجمِ الصبرِ الذي لا ينتهي ، أحببتُها وأناَ أعرفُ أنَ الطريقَ إليها مغلقٌ ، وأنَ قلبي يمشي في اتجاهٍ واحدٍ نحوَ بابٍ لا يُفتحُ ، كنتُ أعيشُ على أملٍ صغيرٍ ، أنْ يأتي يومٌ وتنظرَ إليَّ كمنْ وجدَ قلبَهُ بعدَ ضياعٍ طويلٍ ، لكنَ الأيامَ كانتْ تمضي ، وهيَ مازالتْ تحاولُ أنْ تُحبني ، دونَ أنْ تستطيعَ ، كأنَ الشعورَ لا يُستعطفُ ، ولا يُصنعُ بالكلماتِ ، ولا يُؤخذُ بالحسرةِ ، وأنَ القلبَ حينَ لا يميلُ ، لا جدوى منَ الانتظارِ ، ولا معنى للبقاءِ ، ومعَ ذلكَ ، لمْ أستطعْ أنْ أرحلَ ، حاولتُ كثيرًا ، لكنها كانتْ تعودُ فجأةً ، كما تعودُ الذكرى التي تحاولُ أنْ تنساها ، تعودُ لتطمئنَ عليَّ ، لتفتحَ جرحًا لمْ يلتئمْ بعدُ ، وأنا كنتُ أعودُ معها ، أعرفُ أنَ لا حبَّ هناكَ ، لكني كنتُ أكتفي ببعضِ دفءِ الحديثِ ، ببعضِ الكلماتِ التي تشبهُ الأملَ ، كنتُ أعودُ لأنني ببساطةٍ ، لا أستطيعُ أنْ أكرهَها ، ولا أنْ أتظاهرَ بالنسيانِ ، ولا أنْ أعيشَ كأنني لمْ أعرفْ يومًا ما يعني أنْ يُحبَّ المرءُ منْ طرفٍ واحدٍ ، ربما كانتْ مخطئةً حينَ ظنّتْ أنَ الحبَّ يُمكنُ أنْ يُصنعَ بالمحاولةِ ، وربما كنتُ أنا المخطئَ لأنني ظننتُ أنَ الصبرَ سيخلقُ معجزةً ، لكنْ ما بيننا لمْ يكنْ حبًا ، ولمْ يكنْ صداقةً ، كانَ شيئًا رماديًا ، يوجعُنا إنْ اقتربنا ، ويقتلُنا إنْ ابتعدنا ، كنا نعودُ لبعضِنا فقط لأنَ الفراغَ بعدَ الرحيلِ كانَ أقسى منَ البقاءِ الناقصِ ، واليومَ ، لا ألومُها ، ولا ألومُ نفسي ، أدركتُ أنَ الحبَّ ليسَ فضلًا ننتظرهُ ، ولا صدقةً تُمنحُ لمنْ يحبُّ أكثرَ ، أدركتُ أنَ بعضَ القلوبِ لا تلتقي مهما تشابهتْ النوايا ، وأنَ أجملَ ما يمكنُ أنْ نفعلهُ أحيانًا هوَ أنْ نُحبَّ بصمتٍ ونرحلَ بكرامةٍ ، دونَ أنْ نُفسدَ نقاءَ الشعورِ بالرجاءِ ، ودونَ أنْ نُحوّلَ الإخلاصَ إلى عبءٍ ، أنا اليومَ لا أكرهُها ، ولا أحتاجُها ، ولا أنتظرُها ، فقطْ أتمنى أنْ تكونَ بخيرٍ ، وأنْ تعرفَ يومًا كمْ كانَ حبّي صادقًا ، وكمْ كانَ انتظاري طويلًا ، وكمْ كنتُ أحاربُ لأجلِ شعورٍ لمْ يولدْ ، لكنها لمْ تفهمْ ، وربما لمْ يكنْ عليها أنْ تفهمَ ، فبعضُ القلوبِ تُحبُّ أكثرَ مما يجبُ ، وبعضُ القلوبِ لا تُحبُّ أبدًا ، وأنا كنتُ منَ النوعِ الأولِ ، الذي أحبَّ بصدقٍ ، وخسرَ بصدقٍ ، وخرجَ منَ الحكايةِ مكسورًا ، لكنه خرجَ نقيًا كما دخلَها ، بقلبٍ لا يعرفُ سوى الوفاءِ ، حتى لمنْ لمْ يُبادلهُ يومًا الشعورَ . مُعَمَّر
وهمُ التعلّق . . . أعيشُ على حافةِ الانتظارِ ، كمنْ يترقبُ معجزةً لنْ تأتي ، أنظرُ إلى وجهِها فأرى كلَّ ما حلمتُ بهِ ، لكني أرى أيضًا المسافةَ التي تفصلُ بينَ قلبي وقلبِها ، تلكَ المسافةُ التي لا تُقطعُ بالحنينِ ، ولا تُختصرُ بالشوقِ ، هيَ هناكَ ، قريبةٌ كأنفاسي ، وبعيدةٌ كأحلامي التي لمْ تكتملْ ، أحببتُها كما لمْ أُحبَّ أحدًا ، أحببتُها بحجمِ الصدقِ الذي يسكنُ أعماقي ، بحجمِ الصبرِ الذي لا ينتهي ، أحببتُها وأناَ أعرفُ أنَ الطريقَ إليها مغلقٌ ، وأنَ قلبي يمشي في اتجاهٍ واحدٍ نحوَ بابٍ لا يُفتحُ ، كنتُ أعيشُ على أملٍ صغيرٍ ، أنْ يأتي يومٌ وتنظرَ إليَّ كمنْ وجدَ قلبَهُ بعدَ ضياعٍ طويلٍ ، لكنَ الأيامَ كانتْ تمضي ، وهيَ مازالتْ تحاولُ أنْ تُحبني ، دونَ أنْ تستطيعَ ، كأنَ الشعورَ لا يُستعطفُ ، ولا يُصنعُ بالكلماتِ ، ولا يُؤخذُ بالحسرةِ ، وأنَ القلبَ حينَ لا يميلُ ، لا جدوى منَ الانتظارِ ، ولا معنى للبقاءِ ، ومعَ ذلكَ ، لمْ أستطعْ أنْ أرحلَ ، حاولتُ كثيرًا ، لكنها كانتْ تعودُ فجأةً ، كما تعودُ الذكرى التي تحاولُ أنْ تنساها ، تعودُ لتطمئنَ عليَّ ، لتفتحَ جرحًا لمْ يلتئمْ بعدُ ، وأنا كنتُ أعودُ معها ، أعرفُ أنَ لا حبَّ هناكَ ، لكني كنتُ أكتفي ببعضِ دفءِ الحديثِ ، ببعضِ الكلماتِ التي تشبهُ الأملَ ، كنتُ أعودُ لأنني ببساطةٍ ، لا أستطيعُ أنْ أكرهَها ، ولا أنْ أتظاهرَ بالنسيانِ ، ولا أنْ أعيشَ كأنني لمْ أعرفْ يومًا ما يعني أنْ يُحبَّ المرءُ منْ طرفٍ واحدٍ ، ربما كانتْ مخطئةً حينَ ظنّتْ أنَ الحبَّ يُمكنُ أنْ يُصنعَ بالمحاولةِ ، وربما كنتُ أنا المخطئَ لأنني ظننتُ أنَ الصبرَ سيخلقُ معجزةً ، لكنْ ما بيننا لمْ يكنْ حبًا ، ولمْ يكنْ صداقةً ، كانَ شيئًا رماديًا ، يوجعُنا إنْ اقتربنا ، ويقتلُنا إنْ ابتعدنا ، كنا نعودُ لبعضِنا فقط لأنَ الفراغَ بعدَ الرحيلِ كانَ أقسى منَ البقاءِ الناقصِ ، واليومَ ، لا ألومُها ، ولا ألومُ نفسي ، أدركتُ أنَ الحبَّ ليسَ فضلًا ننتظرهُ ، ولا صدقةً تُمنحُ لمنْ يحبُّ أكثرَ ، أدركتُ أنَ بعضَ القلوبِ لا تلتقي مهما تشابهتْ النوايا ، وأنَ أجملَ ما يمكنُ أنْ نفعلهُ أحيانًا هوَ أنْ نُحبَّ بصمتٍ ونرحلَ بكرامةٍ ، دونَ أنْ نُفسدَ نقاءَ الشعورِ بالرجاءِ ، ودونَ أنْ نُحوّلَ الإخلاصَ إلى عبءٍ ، أنا اليومَ لا أكرهُها ، ولا أحتاجُها ، ولا أنتظرُها ، فقطْ أتمنى أنْ تكونَ بخيرٍ ، وأنْ تعرفَ يومًا كمْ كانَ حبّي صادقًا ، وكمْ كانَ انتظاري طويلًا ، وكمْ كنتُ أحاربُ لأجلِ شعورٍ لمْ يولدْ ، لكنها لمْ تفهمْ ، وربما لمْ يكنْ عليها أنْ تفهمَ ، فبعضُ القلوبِ تُحبُّ أكثرَ مما يجبُ ، وبعضُ القلوبِ لا تُحبُّ أبدًا ، وأنا كنتُ منَ النوعِ الأولِ ، الذي أحبَّ بصدقٍ ، وخسرَ بصدقٍ ، وخرجَ منَ الحكايةِ مكسورًا ، لكنه خرجَ نقيًا كما دخلَها ، بقلبٍ لا يعرفُ سوى الوفاءِ ، حتى لمنْ لمْ يُبادلهُ يومًا الشعورَ . مُعَمَّر

About