@madebymartyy: Greatest Kicker & Punter Tackles in NFL History #nfl #football

Marty
Marty
Open In TikTok:
Region: US
Wednesday 15 October 2025 01:49:59 GMT
18128
373
1
5

Music

Download

Comments

robertnolan199
robertnolan199 :
😂😂😂
2025-10-16 19:08:42
0
To see more videos from user @madebymartyy, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

لما عزم الإمام عليّ ( عليه السّلام ) على الخروج من بيته - قبل أن تشرق أنوار الفجر - إلى مناجاة اللّه وعبادته في مسجد الكوفة صاحت في وجهه وزّ كانت قد أهديت إلى الحسن ، فتنبّأ ( عليه السّلام ) من صياحهنّ وقوع الحادث العظيم والرزء القاصم ، قائلا : « لا حول ولا قوّة الّا باللّه ، صوائح تتبعها نوائح » . وأقبل الإمام على فتح الباب فعسر عليه فتحها وكانت من جذوع النخل فاقتلعها فانحلّ إزاره فشدّه وهو يقول : اشدد حيازيمك للموت * فإنّ الموت لاقيكا ولا تجزع من الموت * إذا حلّ بواديكا واضطرب الإمام الحسن ( عليه السّلام ) من خروج أبيه في هذا الوقت الباكر فقال له : « ما أخرجك في هذا الوقت ؟ » . فأجابه ( عليه السّلام ) : « رؤيا رأيتها في هذه الليلة أهالتني » . فقال له الإمام الحسن ( عليه السّلام ) : « خيرا رأيت ، وخيرا يكون ، قصّها عليّ » . فأجابه الإمام علي ( عليه السّلام ) : « رأيت جبرئيل قد نزل من السماء على جبل أبي قبيس ، فتناول منه حجرين ، ومضى بهما إلى الكعبة ، فضرب أحدهما بالآخر فصارا كالرميم ، فما بقي بمكة ولا بالمدينة بيت الّا ودخله من ذلك الرماد شيء » . فسأله ( عليه السّلام ) : « ما تأويل هذه الرؤيا ؟ » . فقال ( عليه السّلام ) : « إن صدقت رؤياي ، فإن أباك مقتول ، ولا يبقى بمكة ولا بالمدينة إلّا دخله الهمّ والحزن من أجلي » . فالتاع الحسن وذهل وانبرى قائلا بصوت خافت حزين النبرات : « متى يكون ذلك ؟ » . قال الإمام ( عليه السّلام ) : « إن اللّه تعالى يقول : وَما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ[1] « ولكن عهده إليّ حبيبي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) أنه يكون في العشر الأواخر من شهر رمضان ، يقتلني عبد الرحمن بن ملجم » . فقال الإمام الحسن ( عليه السّلام ) : « إذا علمت ذلك فاقتله » . فقال الإمام علي ( عليه السّلام ) : « لا يجوز القصاص قبل الجناية والجناية لم تحصل منه » . وأقسم الإمام على ولده الحسن أن يرجع إلى فراشه ، فلم يجد الحسن بدّا من الامتثال[2]. الإمام الحسن ( عليه السّلام ) بجوار والده ( عليه السّلام ) الجريح : وصل أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) مسجد الكوفة ووقعت تلك الفاجعة العظمى على يد أشقى الأشقياء ، وسمع أهل الكوفة بالفاجعة ، فهرعوا إلى المسجد وخفّ أبناء الإمام ( عليه السّلام ) مسرعين ، وكان الإمام الحسن ( عليه السّلام ) في مقدمة الذين وصلوا المسجد فوجد أباه ( عليه السّلام ) صريعا في محرابه وقد تخضّب وجهه ولحيته بدمه ، وجماعة حافّين به يعالجونه للصلاة ، ولمّا وقع نظره على ولده الحسن ( عليه السّلام ) ؛ أمره أن يصلّي بالناس ، وصلّى الإمام وهو جالس والدم ينزف منه . ولمّا فرغ الحسن ( عليه السّلام ) من صلاته ؛ أخذ رأس أبيه فوضعه في حجره ، وسأله : من فعل بك هذا ؟ فأجابه قائلا : عبد الرحمن بن ملجم ، فقال الإمام الحسن ( عليه السّلام ) : من أيّ طريق مضى ؟ فقال الإمام عليّ ( عليه السّلام ) : لا يمض أحد في طلبه إنّه سيطلع عليكم من هذا الباب ، وأشار إلى باب كندة ، وما هي إلّا فترة قصيرة وإذا بالناس يدخلون ابن ملجم من الباب نفسها ، وقد جيء به مكتوفا مكشوف الرأس ، فأوقف بين يدي الإمام الحسن ( عليه السّلام ) فقال له : يا ملعون ! قتلت أمير المؤمنين وإمام المسلمين ؟ هذا جزاؤه حين آواك وقرّبك حتى تجازيه بهذا الجزاء ؟ وفتح أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) عينيه وقال له بصوت خافت : « لقد جئت شيئا إدّا وأمرا عظيما ، ألم أشفق عليك وأقدمك على غيرك في العطاء ؟ فلماذا تجازيني بهذا الجزاء ؟ » . وقال لولده الحسن ( عليه السّلام ) يوصيه ببرّه والإحسان إليه : « يا بني ! ارفق بأسيرك وارحمه وأشفق عليه » . فقال الإمام الحسن ( عليه السّلام ) : « يا أبتاه ، قتلك هذا اللعين وفجعنا بك ، وأنت تأمرنا بالرفق به » . فأجابه أمير المؤمنين : « يا بني نحن أهل بيت الرحمة والمغفرة ، أطعمه مما تأكل ، واسقه مما تشرب ، فإن أنا متّ فاقتص منه بأن تقتله ، ولا تمثّل بالرجل فإنّي سمعت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) يقول : إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور ، وإن أنا عشت فأنا أعلم ما أفعل به ، وأنا أولى بالعفو ، فنحن أهل البيت لا نزداد على المذنب إلينا إلّا عفوا وكرما »[3]. ونظر الحسن إلى أبيه وقد حرق الهمّ والجزع قلبه فقال له : « يا أبة ، من لنا بعدك ؟ إنّ مصابنا بك مثل مصابنا برسول اللّه » فضمّه الإمام وقال : مهدّئا روعه : « يا بني ! أسكن اللّه قلبك بالصبر ، وعظّم أجرك ، وأجر إخوتك بقدر مصابكم بي
لما عزم الإمام عليّ ( عليه السّلام ) على الخروج من بيته - قبل أن تشرق أنوار الفجر - إلى مناجاة اللّه وعبادته في مسجد الكوفة صاحت في وجهه وزّ كانت قد أهديت إلى الحسن ، فتنبّأ ( عليه السّلام ) من صياحهنّ وقوع الحادث العظيم والرزء القاصم ، قائلا : « لا حول ولا قوّة الّا باللّه ، صوائح تتبعها نوائح » . وأقبل الإمام على فتح الباب فعسر عليه فتحها وكانت من جذوع النخل فاقتلعها فانحلّ إزاره فشدّه وهو يقول : اشدد حيازيمك للموت * فإنّ الموت لاقيكا ولا تجزع من الموت * إذا حلّ بواديكا واضطرب الإمام الحسن ( عليه السّلام ) من خروج أبيه في هذا الوقت الباكر فقال له : « ما أخرجك في هذا الوقت ؟ » . فأجابه ( عليه السّلام ) : « رؤيا رأيتها في هذه الليلة أهالتني » . فقال له الإمام الحسن ( عليه السّلام ) : « خيرا رأيت ، وخيرا يكون ، قصّها عليّ » . فأجابه الإمام علي ( عليه السّلام ) : « رأيت جبرئيل قد نزل من السماء على جبل أبي قبيس ، فتناول منه حجرين ، ومضى بهما إلى الكعبة ، فضرب أحدهما بالآخر فصارا كالرميم ، فما بقي بمكة ولا بالمدينة بيت الّا ودخله من ذلك الرماد شيء » . فسأله ( عليه السّلام ) : « ما تأويل هذه الرؤيا ؟ » . فقال ( عليه السّلام ) : « إن صدقت رؤياي ، فإن أباك مقتول ، ولا يبقى بمكة ولا بالمدينة إلّا دخله الهمّ والحزن من أجلي » . فالتاع الحسن وذهل وانبرى قائلا بصوت خافت حزين النبرات : « متى يكون ذلك ؟ » . قال الإمام ( عليه السّلام ) : « إن اللّه تعالى يقول : وَما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ[1] « ولكن عهده إليّ حبيبي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) أنه يكون في العشر الأواخر من شهر رمضان ، يقتلني عبد الرحمن بن ملجم » . فقال الإمام الحسن ( عليه السّلام ) : « إذا علمت ذلك فاقتله » . فقال الإمام علي ( عليه السّلام ) : « لا يجوز القصاص قبل الجناية والجناية لم تحصل منه » . وأقسم الإمام على ولده الحسن أن يرجع إلى فراشه ، فلم يجد الحسن بدّا من الامتثال[2]. الإمام الحسن ( عليه السّلام ) بجوار والده ( عليه السّلام ) الجريح : وصل أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) مسجد الكوفة ووقعت تلك الفاجعة العظمى على يد أشقى الأشقياء ، وسمع أهل الكوفة بالفاجعة ، فهرعوا إلى المسجد وخفّ أبناء الإمام ( عليه السّلام ) مسرعين ، وكان الإمام الحسن ( عليه السّلام ) في مقدمة الذين وصلوا المسجد فوجد أباه ( عليه السّلام ) صريعا في محرابه وقد تخضّب وجهه ولحيته بدمه ، وجماعة حافّين به يعالجونه للصلاة ، ولمّا وقع نظره على ولده الحسن ( عليه السّلام ) ؛ أمره أن يصلّي بالناس ، وصلّى الإمام وهو جالس والدم ينزف منه . ولمّا فرغ الحسن ( عليه السّلام ) من صلاته ؛ أخذ رأس أبيه فوضعه في حجره ، وسأله : من فعل بك هذا ؟ فأجابه قائلا : عبد الرحمن بن ملجم ، فقال الإمام الحسن ( عليه السّلام ) : من أيّ طريق مضى ؟ فقال الإمام عليّ ( عليه السّلام ) : لا يمض أحد في طلبه إنّه سيطلع عليكم من هذا الباب ، وأشار إلى باب كندة ، وما هي إلّا فترة قصيرة وإذا بالناس يدخلون ابن ملجم من الباب نفسها ، وقد جيء به مكتوفا مكشوف الرأس ، فأوقف بين يدي الإمام الحسن ( عليه السّلام ) فقال له : يا ملعون ! قتلت أمير المؤمنين وإمام المسلمين ؟ هذا جزاؤه حين آواك وقرّبك حتى تجازيه بهذا الجزاء ؟ وفتح أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) عينيه وقال له بصوت خافت : « لقد جئت شيئا إدّا وأمرا عظيما ، ألم أشفق عليك وأقدمك على غيرك في العطاء ؟ فلماذا تجازيني بهذا الجزاء ؟ » . وقال لولده الحسن ( عليه السّلام ) يوصيه ببرّه والإحسان إليه : « يا بني ! ارفق بأسيرك وارحمه وأشفق عليه » . فقال الإمام الحسن ( عليه السّلام ) : « يا أبتاه ، قتلك هذا اللعين وفجعنا بك ، وأنت تأمرنا بالرفق به » . فأجابه أمير المؤمنين : « يا بني نحن أهل بيت الرحمة والمغفرة ، أطعمه مما تأكل ، واسقه مما تشرب ، فإن أنا متّ فاقتص منه بأن تقتله ، ولا تمثّل بالرجل فإنّي سمعت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) يقول : إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور ، وإن أنا عشت فأنا أعلم ما أفعل به ، وأنا أولى بالعفو ، فنحن أهل البيت لا نزداد على المذنب إلينا إلّا عفوا وكرما »[3]. ونظر الحسن إلى أبيه وقد حرق الهمّ والجزع قلبه فقال له : « يا أبة ، من لنا بعدك ؟ إنّ مصابنا بك مثل مصابنا برسول اللّه » فضمّه الإمام وقال : مهدّئا روعه : « يا بني ! أسكن اللّه قلبك بالصبر ، وعظّم أجرك ، وأجر إخوتك بقدر مصابكم بي

About