@mahermohammedtawfik: ✍️ماذا سقط في قمة شرم الشيخ⁉️ 🌀الخليج يراجع سياسته.. ومصر تتصدر المشهد من جديد 📷شهدت قمة شرم الشيخ الأخيرة تحولًا تاريخيًا في موازين القوى داخل الشرق الأوسط، حيث خرجت مصر من القمة وقد استعادت دورها القيادي الإقليمي، بينما بدأت دول الخليج الثلاث الكبرى – السعودية والإمارات وقطر – مراجعة شاملة لسياساتها تجاه القاهرة، بعد أن كشفت القمة أن الزعامة في المنطقة لا يمكن أن تُشترى بالمال، ولا تُفرض بالتحالفات المؤقتة، بل تُنتزع بالموقف والقرار المستقل. 🌀إسقاط مشاريع كبرى👇 💯القمة مثلت لحظة حاسمة أسقطت مشاريع متعددة كانت تستهدف إعادة رسم خريطة المنطقة، بمشاركة قوى دولية وإقليمية كبرى: 🌀الولايات المتحدة التي سعت لفرض رؤيتها الاقتصادية والسياسية على المنطقة. 🌀الكيان التي حاولت استثمار الحرب لتحقيق حلم “إسر*ائيل الكبرى”. 🌀إيران وتركيا بمشاريعهما التوسعية ونفوذهما العابر للحدود. 🌀بعض الدول الخليجية التي سعت لتزعم المشهد العربي في ظل انشغال القاهرة بأزماتها بعد الربيع العربي. 👌لكن مشهد شرم الشيخ أعاد الأمور إلى نصابها، حين اصطفّ قادة العالم خلف مصر، اعترافًا بقدرتها على إدارة الملفات الحساسة، وعلى رأسها الحرب في غزة، دون انخراط مباشر أو تنازل عن الثوابت الوطنية. ❌️ رفض التهجير وموقف العزة خلال الأشهر الماضية، حين طُرحت فكرة التهجير من غزة ومشاريع الاستثمار الأمريكي هناك، كانت القاهرة أول من رفض الفكرة علنًا، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري. 🌀في المقابل، كشفت تقارير غربية عن تفاهمات بين بعض العواصم الخليجية وواشنطن لتمويل تلك المشاريع، ما زاد من حدة التباين بين الموقف المصري المستقل، والمواقف الخليجية المرتبطة بالمصالح الأمريكية. 💯 الخليج بين المنافسة والضرورة فدول الخليج ما زالت ترى في مصر ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، لكنها في الوقت ذاته سعت خلال السنوات الماضية إلى لعب دور الزعامة الإقليمية اعتمادًا على الثروة والاستثمار. 🌀الاستثمارات الخليجية في مصر تظل مفيدة للطرفين، لكنها تحمل في طياتها سياسة “الاحتواء الهادئ”، بحيث تبقى القاهرة مستقرة اقتصاديًا، ولكن دون أن تتجاوز حدود النمو التي قد تعيدها لمكانتها التاريخية كقوة أولى في الإقليم. 👌إلا أن قمة شرم الشيخ قلبت المعادلة، بعدما أثبتت مصر أن الزعامة لا تقوم على المال وحده، بل على الرؤية والموقف والسيادة، وأنها الدولة الوحيدة القادرة على جمع العالم على طاولة واحدة دون أن تدفع ثمنًا سياسيًا أو ماليًا لذلك. 🌀 التحول الأمريكي والاعتراف بالدور المصري فبعد شهور من الصراع في غزة، أجرت واشنطن مراجعة شاملة لسياساتها، وانتهت إلى الاعتراف بأن مصر هي الوسيط الوحيد القادر على إتمام التهدئة وضمان الاستقرار. 🌀أمريكا والدول الأوروبية المشاركة في القمة – بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا – أدركت أن أي تسوية في الشرق الأوسط لن تكتمل دون توقيع مصري أو مباركة من القاهرة. ✍️نتائج القمة: تتويج مصر وارتباك الخصوم فقمة شرم الشيخ كانت بمثابة حفل تنصيب سياسي لمصر كزعيمة الشرق الأوسط من جديد: ✍️فشل المشروع الصهيوني في فرض واقع جديد. ✍️تحطمت مشاريع إيران وتركيا التوسعية. ✍️انكشفت المشاريع الخليجية المنافسة. ✍️خرجت إسرائيل مرتبكة، وظهر نتنياهو في موقع الخاسر سياسيًا وإعلاميًا. ✍️بينما وقفت أوروبا والولايات المتحدة لتبارك رسميًا عودة القاهرة إلى موقعها التاريخي. 🌀 بين القيادة والاحتواء ،، فمصر لا تسعى إلى الصدام مع الخليج، بل إلى التعاون القائم على المصالح المتبادلة، بعيدًا عن العشم أو التبعية. القاهرة تدرك أن استقرارها مصلحة خليجية، وأن سقوطها أو ضعفها يعني اضطراب الأمن العربي بأكمله، لكنها في الوقت ذاته ترفض أن تكون دولة تابعة أو مجرد رقم في معادلات الآخرين. 💯الحقيقة التي لا يمكن إنكارها ،، فما حدث في شرم الشيخ لم يكن مجرد مؤتمر دبلوماسي، بل إعلان رسمي عن عودة مصر إلى صدارة المشهد الإقليمي، واعتراف عالمي بأن القاهرة أصبحت العاصمة السياسية للشرق الأوسط، وصاحبة الكلمة الأولى في ملفات الحرب والسلام. 👌لقد انتهى زمن المشاريع البديلة، وعاد التاريخ ليؤكد القاعدة الثابتة وهي "من يتحدى مصر.. يتحدى التاريخ، ومن يتحدى التاريخ يُدفن بين صفحاته" 🤲حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وقائدها👨✈️
