إن من يزور الصالحين لا يعبدهم من دون الله، ولا يسألهم ما لا يملكون، فالعبدُعبدٌ، والربّربٌّ.
الزيارة عهدُمحبة، ومجلسُذكر، وتذكرة بالآخرة.
فإن المحب إذا وقف عند روضاتهم، يسري في قلبه نورُصحبتهم، ويجدّد مع الله العهد على السير حيث ساروا.
فإذا ناجى ربه عندهم، إنما يقول: اللهم بجاه أحبّتك عندك، وببركة أوليائك، قرّبني إليك واقضِ حاجتي.
فهم أبواب رحمة، لا أرباب حاجة، ليقينه أن النافع والضار هو الله وحده، {وَإِن يَمْسَسْكَاللّهُبِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَلَهُإِلّا هُوَۖ وَإِن يَمْسَسْكَبِخَيْرٍ فَهُوَعَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
فالزيارة الحقة لا تزيد القلب إلا توحيدًا، ولا تزيد الروح إلا صفاءً، ولا تزيد المحبة إلا رسوخًا.
2025-10-17 14:49:27
47
ْ :
2025-10-18 14:01:39
14
Salman Noor :
subhannallah
2025-10-19 09:58:52
0
Ahmed Mustafa🇪🇬 :
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى بيه غيرنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا