@simsonchettri46: Nuwakot.❤️🫶#fypシ゚ #viralvideo

simsonchettri46
simsonchettri46
Open In TikTok:
Region: NP
Saturday 18 October 2025 05:52:20 GMT
507
135
4
47

Music

Download

Comments

sambriddhi287
️ :
आहा💞जति मिठो सङगीत उति नैं सुन्दरताले भरिपुर्ण कला प्रतिभा हजुर को सुन्दर 🫘प्रस्तुति र अभिनय सङगा मेरो हजुर सङगा को पहिलो भेट को मिठो सम्झना सङगै मेरो फूल सपोर्ट को साथ म सफलताको धेरै धेरै शुभकामना हजुर लाई हुन्छ भने फोलो बेक दिनु होला हजुर 🙏🙏
2025-10-18 06:00:35
0
pra_yag_dgaf
Born to ride-49🔥☠️ :
🔥
2025-10-18 06:54:00
0
mr_sumant_sy
mr_𝐬𝐮𝐦𝐚𝐧𝐭_𝐬𝐲 :
❤️❤️❤
2025-10-18 06:14:04
0
srijal_thapa0
Akuma_dm :
❤️❤️❤
2025-10-18 06:02:16
0
To see more videos from user @simsonchettri46, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

تبسة… ذاكرة مدينة نائمة تحت الغبار تبسة… اسمٌ يوقظ في القلب صدى بعيد، كأنه همس حجرٍ روماني ما زال يروي الحكاية. كانت المدينة يومًا وجهاً مشرقًا للشرق الجزائري، نظيفةً كصفحةِ ماء، حيّةً كأغنيةٍ في مهرجان صيفي. أتذكرها في الثمانينات، حين كان الأطفال يركضون في الساحات، والناس تضحك بلا خوف، والموسيقى تصعد من المسارح إلى سماءٍ خاليةٍ من الغبار. كانت تبسة تُشبه مدينةً أوروبية ضلّت طريقها، وسقطت صدفةً في الجزائر. لكن الزمن تغيّر… اليوم حين تمشي فيها، تشعر أنك تمشي فوق ذاكرةٍ محطّمة. الطرقات متعبة، الوجوه شاحبة، والروح التي كانت تملأ المكان قد غادرت بصمت. صار كل شيءٍ يُشبه التعب… حتى الضوء صار باهتاً. تلك المدينة التي احتضنت مهرجانات السينما والموسيقى، خُنقت بين أيادي الفساد والإهمال. تياراتٌ فكرية غريبة عبرت إليها، فبدّلت الملامح وأطفأت الشموع، حتى صار الناس غرباء في مدينتهم، لا يتحدثون لغتها، ولا يذكرون وجوهها القديمة. تبسة التي كانت يوماً زهرة الشرق، صارت اليوم مرآةً للخيبة. ومع ذلك، بين أطلال المسرح الروماني وقوس كركلا، ما زال التاريخ واقفاً بشموخٍ حزين، كشيخٍ يرى أبناءه يمرّون بجانبه دون أن يلقوا عليه السلام. الحجارة ما زالت تتنفس، وكأنها تقول:
تبسة… ذاكرة مدينة نائمة تحت الغبار تبسة… اسمٌ يوقظ في القلب صدى بعيد، كأنه همس حجرٍ روماني ما زال يروي الحكاية. كانت المدينة يومًا وجهاً مشرقًا للشرق الجزائري، نظيفةً كصفحةِ ماء، حيّةً كأغنيةٍ في مهرجان صيفي. أتذكرها في الثمانينات، حين كان الأطفال يركضون في الساحات، والناس تضحك بلا خوف، والموسيقى تصعد من المسارح إلى سماءٍ خاليةٍ من الغبار. كانت تبسة تُشبه مدينةً أوروبية ضلّت طريقها، وسقطت صدفةً في الجزائر. لكن الزمن تغيّر… اليوم حين تمشي فيها، تشعر أنك تمشي فوق ذاكرةٍ محطّمة. الطرقات متعبة، الوجوه شاحبة، والروح التي كانت تملأ المكان قد غادرت بصمت. صار كل شيءٍ يُشبه التعب… حتى الضوء صار باهتاً. تلك المدينة التي احتضنت مهرجانات السينما والموسيقى، خُنقت بين أيادي الفساد والإهمال. تياراتٌ فكرية غريبة عبرت إليها، فبدّلت الملامح وأطفأت الشموع، حتى صار الناس غرباء في مدينتهم، لا يتحدثون لغتها، ولا يذكرون وجوهها القديمة. تبسة التي كانت يوماً زهرة الشرق، صارت اليوم مرآةً للخيبة. ومع ذلك، بين أطلال المسرح الروماني وقوس كركلا، ما زال التاريخ واقفاً بشموخٍ حزين، كشيخٍ يرى أبناءه يمرّون بجانبه دون أن يلقوا عليه السلام. الحجارة ما زالت تتنفس، وكأنها تقول: "لقد رأيت الإمبراطوريات تقوم وتسقط… وسأرى من جديد كيف تنهضون أو تندثرون." أحياناً، حين تغيب الشمس عن تبسة، أشعر أن المدينة تبكي. لا بصوت، بل برائحة الغبار، وبنظرات أطفالٍ لا يعرفون أن هذه الأرض كانت يوماً مدينةً للفن والكرامة والجمال. تبسة لم تمت… لكنها في غيبوبةٍ طويلة. وإن لم يوقظها أبناؤها، فستبقى ذكرى تُروى ولا تُعاش. أنا لا أكتب عن مدينةٍ فقط، بل عن ذاكرةٍ تخصّني، عن وجعٍ يسكنني كلما رأيت حجراً مكسوراً أو شارعاً متّسخاً. تبسة كانت تستطيع أن تكون من أجمل مدن العالم، لكنّ الأيدي التي أمسكت بها لم تكن تعرف معنى الجمال. ورغم كل هذا الخراب، ما زلت أؤمن أن المدينة التي علّمتنا الفرح، قادرة أن تنهض يوماً من رمادها، أن تغسل وجهها، وتعود كما كانت: مضيئة، فخورة، إنسانية. لكن… رغم أن المؤشرات لا تبشّر بذلك. #تبسة #tebessa #chaoui #algerie #nostalgic

About