@ze_z71: الأتقان هو ليونيل ميسي، الذي إذا لعب أدهش، وإذا مر أذهل، وإذا سجل أبهج. ففي شخصه تتجسد القوة المتأنية والحركة الحكيمة. في الإتقان والبصيرة نرى في لعبه مصداقاً لقول قِيمَةُ كُلُّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُهُ". فقد أحسن ميسي صناعة المجد، وتفنن في هندسة الأهداف فارتفعت قيمته في قلوب الخلائق فوق كل ثمن. إن حركته في الملعب ليست مجرد جري، بل "بصيرة تخترق الحجب، حيث يرى الثغرة قبل أن تتشكل، ويدرك المسار قبل أن يرسم. في العزيمة والثبات: إذا حمل الكرة، فكأنه يمثل قوله : أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلُّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ". فميسي لم يستشعر إلا العزيمة، ولم يرض إلا بالقمم. صموده في وجه المدافعين كصمود الليوث، لا ترهبه كثرة، ولا تثنينه شدة. هو مثال للعزم الذي "لا يُقْبَلُ قَولُهُ إِلا بِفِعْلِهِ"، فكل وعوده بالتفوق ترجمتها أقدامه ذهبًا. في الإرث والذكر الحسن (كما في الصورة) الصورة والعبارة المرفقة: كاسيت يا ريت العمر والعد وأعيد أيامك" أتمنى لو كان العمر شريط كاسيت لأجلس وأعيد أيامك توضح مدى تعلق الناس بإرثه. هذا الذكر الجميل يوافق معنى: "ما أحْسَنَ حُسْنَ الصَّبْرِ". لقد صبر على اللوعة، واستعذب المشقة، فكان جزاؤه أن "بَقِيَتْ لَهُ الذِّكْرُ الْحَسَنُ". فمسيرته الكروية سجل خالد، تعاد أيامه كما يُعاد شريط العز، ومجده يتردد صداه جيلاً بعد جيل. فهو في هذا المضمار، أمير المتقنين وسيد اللاعبين، ومثاله في العظمة لا يُجار#creatorsearchinsights