@marilyr421: Con mucho amor, para mi padre🤍👨🏻🥹 #diademuertos #ofrenda #altardemuertos #Viral #teextraño

𝓵𝔂 🫧🍒
𝓵𝔂 🫧🍒
Open In TikTok:
Region: MX
Saturday 25 October 2025 13:29:24 GMT
9610
333
0
22

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @marilyr421, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

ُلدت نهاد حداد عام 1935 في زقاق صغير من أزقة بيروت الشرقية، في بيت متواضع من الحي الشعبي. كان والدها عامل مطبعة، رجلاً صارماً قليل الكلام، يقدّر النظام والعمل، بينما كانت أمها امرأة بسيطة دافئة، تملأ البيت بدعاء الصباح ورائحة القهوة. لم تكن الطفلة نهاد تعلم أن صوتها سيتجاوز جدران الحي، بل حدود البلاد كلها. كبرت وسط الفقر، وكانت تحفظ الأغاني من المذياع وترددها لنفسها وهي تغسل الصحون أو تجلس على عتبة الدار. لم تكن الحياة سهلة. المدرسة كانت فرصة للهروب المؤقت، لكنها كانت متفوقة في دروسها، وهادئة، بصوت خافت، إلى أن سمعها أحد الأساتذة تغني فتنبه. أشار عليها بأن تلتحق بالمعهد الموسيقي. في المعهد، كانت البداية الحقيقية. وقفت للمرة الأولى أمام أشخاص يأخذون الموسيقى على محمل الجد. تدربت بصبر، وواجهت نظرات الاستعلاء بصمتها المعتاد. لم تكن مثل الأخريات، كانت خجولة، ولكن حين تغني، يسقط الخجل عنها فجأة. التقَت بالأخوين رحباني في الخمسينات، وكان اللقاء الذي غيّر مصيرها. تحوّل صوت نهاد إلى “فيروز”، الاسم الذي اختاروه لها، وبدأت تغني من ألحان عاصي، ثم لاحقًا من ألحان منصور. لم يكن مجرد تعاون فني، بل علاقة عاطفية وشراكة حياة. تزوجت من عاصي، وبدأت مرحلة الانفجار الفني. غنّت للبنان، وغنّت لفلسطين، وغنّت للحب، ولكن الأهم أنها غنّت للناس. صوتها لم يكن صوتًا عاديًا، كان يشبه صلاة تُقال في لحظة صمت. كانت تصعد إلى المسرح بوجه ساكن، بلا حركات ولا تكلّف، تغني وكأنها وحدها، ثم تهبط تاركة خلفها جمهورًا مذهولًا. عاشت فيروز الحروب كلها، سقطت بيروت حولها، تغيّرت البلاد، تفككت التحالفات، انقسم الفنانون، وبقيت هي في مكانها. لم تصرخ، لم تهاجم أحدًا، ولم تدخل لعبة الإعلام. كانت ترد بالصمت، أو بالأغنية. عاصي مرض، ثم مات، وتألمت بصمت. استمرت في الغناء، لكن الألم كان واضحًا في صوتها. تغير لون الأغاني، صارت أكثر تأملًا، أكثر وجعًا، أكثر نضجًا. كانت أمًا أيضًا، وربت أولادها بعيدًا عن الأضواء. في سنواتها الأخيرة، انسحبت تدريجيًا، لكنها لم تختفِ. كانت تظهر بصمتها فقط، عبر ألبوم جديد كل فترة، أو ظهور نادر يذكّر الجميع أن الزمن تغيّر لكن صوتها لم يتغيّر. لم تكن تبحث عن الأضواء، كانت تُغني وتمضي، لا تتكلم كثيرًا، ولا تُعلّق، وكأنها جاءت فقط لتؤدي رسالة ثم تعود لسكينتها. هذه هي فيروز. ليست مجرد فنانة، بل حالة، اختارت الصمت في زمن الصراخ، والجمال في زمن القبح، والبقاء في زمن الزوال قناتي التلي بالملف بيها كل الصور + الكتابات  يوزرها jnral _7  اشوفكم هناك تنوروني 🤍 #فيروز #iraq #اغاني_قديمه
ُلدت نهاد حداد عام 1935 في زقاق صغير من أزقة بيروت الشرقية، في بيت متواضع من الحي الشعبي. كان والدها عامل مطبعة، رجلاً صارماً قليل الكلام، يقدّر النظام والعمل، بينما كانت أمها امرأة بسيطة دافئة، تملأ البيت بدعاء الصباح ورائحة القهوة. لم تكن الطفلة نهاد تعلم أن صوتها سيتجاوز جدران الحي، بل حدود البلاد كلها. كبرت وسط الفقر، وكانت تحفظ الأغاني من المذياع وترددها لنفسها وهي تغسل الصحون أو تجلس على عتبة الدار. لم تكن الحياة سهلة. المدرسة كانت فرصة للهروب المؤقت، لكنها كانت متفوقة في دروسها، وهادئة، بصوت خافت، إلى أن سمعها أحد الأساتذة تغني فتنبه. أشار عليها بأن تلتحق بالمعهد الموسيقي. في المعهد، كانت البداية الحقيقية. وقفت للمرة الأولى أمام أشخاص يأخذون الموسيقى على محمل الجد. تدربت بصبر، وواجهت نظرات الاستعلاء بصمتها المعتاد. لم تكن مثل الأخريات، كانت خجولة، ولكن حين تغني، يسقط الخجل عنها فجأة. التقَت بالأخوين رحباني في الخمسينات، وكان اللقاء الذي غيّر مصيرها. تحوّل صوت نهاد إلى “فيروز”، الاسم الذي اختاروه لها، وبدأت تغني من ألحان عاصي، ثم لاحقًا من ألحان منصور. لم يكن مجرد تعاون فني، بل علاقة عاطفية وشراكة حياة. تزوجت من عاصي، وبدأت مرحلة الانفجار الفني. غنّت للبنان، وغنّت لفلسطين، وغنّت للحب، ولكن الأهم أنها غنّت للناس. صوتها لم يكن صوتًا عاديًا، كان يشبه صلاة تُقال في لحظة صمت. كانت تصعد إلى المسرح بوجه ساكن، بلا حركات ولا تكلّف، تغني وكأنها وحدها، ثم تهبط تاركة خلفها جمهورًا مذهولًا. عاشت فيروز الحروب كلها، سقطت بيروت حولها، تغيّرت البلاد، تفككت التحالفات، انقسم الفنانون، وبقيت هي في مكانها. لم تصرخ، لم تهاجم أحدًا، ولم تدخل لعبة الإعلام. كانت ترد بالصمت، أو بالأغنية. عاصي مرض، ثم مات، وتألمت بصمت. استمرت في الغناء، لكن الألم كان واضحًا في صوتها. تغير لون الأغاني، صارت أكثر تأملًا، أكثر وجعًا، أكثر نضجًا. كانت أمًا أيضًا، وربت أولادها بعيدًا عن الأضواء. في سنواتها الأخيرة، انسحبت تدريجيًا، لكنها لم تختفِ. كانت تظهر بصمتها فقط، عبر ألبوم جديد كل فترة، أو ظهور نادر يذكّر الجميع أن الزمن تغيّر لكن صوتها لم يتغيّر. لم تكن تبحث عن الأضواء، كانت تُغني وتمضي، لا تتكلم كثيرًا، ولا تُعلّق، وكأنها جاءت فقط لتؤدي رسالة ثم تعود لسكينتها. هذه هي فيروز. ليست مجرد فنانة، بل حالة، اختارت الصمت في زمن الصراخ، والجمال في زمن القبح، والبقاء في زمن الزوال قناتي التلي بالملف بيها كل الصور + الكتابات يوزرها jnral _7 اشوفكم هناك تنوروني 🤍 #فيروز #iraq #اغاني_قديمه

About