@p_ul18: Lo que construimos #natalialafourcade#loqueconstruimos#fyppppp#contenidooo#paratiiii

p_ul18
p_ul18
Open In TikTok:
Region: PE
Friday 31 October 2025 03:14:36 GMT
26803
2754
21
152

Music

Download

Comments

yeffpaucar
contenidos :
yo la ame con toda el alma pero de qué sirvió eso
2025-10-31 14:34:01
6
yazuu13_12
Yazuu!! <³ :
Aun lo amo 💔
2025-11-02 01:12:26
0
leti_huanca_468
Lety ✨🍃 :
@👾EL_TR4K45🍀 Perdón.. será la última vez que te llegue a etiquetar.. perdón pero necesitaba poder escuchar ❤️‍🩹no volvere a etiquetarlo ... perdón 🫠
2025-11-11 20:07:49
1
velezz.99
carloss💨 :
@𝒜𝓃𝑔𝑒𝓁𝒶
2025-11-05 04:35:57
1
mel._gtx17
_𝓜_ :
@dieguito 💌
2025-11-09 04:08:29
1
.fredy.daniel37
@ :
@Ana detany 😍
2025-11-14 05:07:57
1
ariana...xxl7
𝒜𝓇𝒾𝒶𝓃𝒶 ♡ :
@daniel 🥺
2025-11-12 01:51:05
1
george_llt
. :
@️.
2025-11-03 19:17:42
2
frizancho6
FRIZANCHO💙😼 :
@🍃 Jota L 🏍️💨 😔
2025-11-07 15:32:16
1
analy6262
jael :
💗
2025-11-16 01:26:54
0
ojeda_422
Isabela :
@Valentina♕🤍. en otra vida seguiremos siendo mejores amigas❤️‍🩹
2025-11-13 17:32:28
0
saantis.s
santiago :
😍
2025-11-11 02:22:36
0
leidy.polett.acos
Leidy polett Acosta :
🥺🥺🥺
2025-10-31 04:28:20
0
To see more videos from user @p_ul18, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

في مدينة الشطرة، ، وُلد صباح محسن محمد، صوت ثقيل بالحزن، عذب بالكلمات، ممتلئ بالشجن كأن الجنوب نفسه انسكب فيه. لم يكن فنانًا عاديًا، بل كان مرآة لكرامة جيل لا يريد أن يركع، لا لحاكم ولا لسلطة. لم يرضَ صباح السهل أن يكون كما أرادوا للفنان أن يكون: أداة تطبيل وخدمة في بلاط الطاغية. كانت له نفس أبيّة وصوتٌ يأبى أن يُلوث، وذاكرة لا تمحوها الأناشيد المأجورة. في السبعينيات، غادر صباح الشطرة متجهاً إلى بغداد، حاملاً صوته الريفي المختلف، والذي التقطه بسرعة الملحن محمد جواد أموري، ففتح له أبواب الإذاعة والتلفزيون، وقدّمه لجمهورٍ ما اعتاد سماع هذا النمط القوي الصادق. بصوته هذا، غنّى “بلاية وداع” التي كتبها عريان السيد خلف، أغنية بدت كأنها تنبأت بما سيحدث له، بلا وداع، بلا كلمة أخيرة. في زمنٍ لم تكن الكرامة سلعة مقبولة في سوق البعثيين، كان صباح السهل عيباً يجب شطبه. لم يكن من الطائعين، لم يشارك في جوقة المداحين، وغنّى فقط للعراق، لا للرئيس. واحدة من أغانيه القليلة في مدح الجيش، ربما اضطر إليها، لكنها كانت كافية لتأمين رأسه مؤقتاً. أما البقية فقد طاروا بأصواتهم في مدح الطاغية، وجمعوا المال والمكانة. لكنه لم ينجُ. في 4 نيسان 1993، تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن الخاص. وُجهت له تهمة التهجم على صدام وعائلته، وهي تهمة لا نجاة منها في ذلك الزمن، خاصة حين تكون صادقة. حُبس في المخابرات، وبدأ التحقيق معه، وأعدم بعد أقل من شهر، في 3 أيار، دون محاكمة عادلة، ودون أن يُسمح لصوته أن يُدافع عن نفسه. السبب المباشر لاعتقاله كان تسجيلًا صوتيًا التقطته له زوجته الثانية في بيته. ظنّ أنها شريكة حياته، لكنها كانت طُعماً رخيصاً في يد السلطة. بعدما قرر صباح بيع البيت المسجل باسمها، رفضت، وسجّلت له حديثًا خاصًا في لحظة سُكر، كان يتحدث فيه عن فساد عدي، وعن علاقات النظام بالفنانات، وعن قبح من يلبس وجه الوطن وهو يسرق منه كل شيء. التسجيل وصل إلى المخابرات، فتم اقتياده، التحقيق معه، ثم الحكم عليه بالإعدام في ما يسمى “الحاكمية”، حيث لا قانون ولا دفاع. ابنه من زوجته الأولى، خلدون، كان في السابعة والعشرين حينها، وتلقى الخبر كمن يتلقى موت وطن. قال: لم يكن والدي فقط، كان صديقي. وكان يعلم أن أباه مات لأنه لم يُرد أن يكون جزءًا من قذارة ذلك الزمن. أما زوجته الخائنة، فقد ظنت أن بيتًا يُشترى بروح رجل، لكن التاريخ لم يعفُ عنها، ولا نسي فعلتها. صباح السهل لم يكن صوتًا وغنّى، كان ذاكرة حقيقية لفن لم ينحنِ. كان خطاطًا، ورسامًا، ومصورًا، وحلاقًا. كان من النوع الذي يقول “سبع صنايع والبخت ضايع”، لكنه لم يكن ضائعًا، بل واضحًا حدّ الإزعاج في زمن الطمس. أخوه رحمن ظل يردد أن التعتيم على قصته كان متعمّدًا، حتى أن كثيرًا من الناس لم يعرفوا بمصيره إلا بعد سنوات طويلة على سقوط النظام. في النهاية، لم يبق من صباح السهل إلا أغنية، وولد، وذكرى مغمورة بدمعةٍ خفية. نظامٌ دموي وزوجة خائنة تحالفا ليقتلا صوته، لكن حتى لو غاب الصوت، لا يغيب صداه. قناتي التلي بالملف بيها كل الصور + الكتابات  يوزرها jnral _7  اشوفكم هناك تنوروني 🤍 #صباح_السهل #العراق #اغاني #اغاني_قديمه #شعر_شعبي #عربي
في مدينة الشطرة، ، وُلد صباح محسن محمد، صوت ثقيل بالحزن، عذب بالكلمات، ممتلئ بالشجن كأن الجنوب نفسه انسكب فيه. لم يكن فنانًا عاديًا، بل كان مرآة لكرامة جيل لا يريد أن يركع، لا لحاكم ولا لسلطة. لم يرضَ صباح السهل أن يكون كما أرادوا للفنان أن يكون: أداة تطبيل وخدمة في بلاط الطاغية. كانت له نفس أبيّة وصوتٌ يأبى أن يُلوث، وذاكرة لا تمحوها الأناشيد المأجورة. في السبعينيات، غادر صباح الشطرة متجهاً إلى بغداد، حاملاً صوته الريفي المختلف، والذي التقطه بسرعة الملحن محمد جواد أموري، ففتح له أبواب الإذاعة والتلفزيون، وقدّمه لجمهورٍ ما اعتاد سماع هذا النمط القوي الصادق. بصوته هذا، غنّى “بلاية وداع” التي كتبها عريان السيد خلف، أغنية بدت كأنها تنبأت بما سيحدث له، بلا وداع، بلا كلمة أخيرة. في زمنٍ لم تكن الكرامة سلعة مقبولة في سوق البعثيين، كان صباح السهل عيباً يجب شطبه. لم يكن من الطائعين، لم يشارك في جوقة المداحين، وغنّى فقط للعراق، لا للرئيس. واحدة من أغانيه القليلة في مدح الجيش، ربما اضطر إليها، لكنها كانت كافية لتأمين رأسه مؤقتاً. أما البقية فقد طاروا بأصواتهم في مدح الطاغية، وجمعوا المال والمكانة. لكنه لم ينجُ. في 4 نيسان 1993، تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن الخاص. وُجهت له تهمة التهجم على صدام وعائلته، وهي تهمة لا نجاة منها في ذلك الزمن، خاصة حين تكون صادقة. حُبس في المخابرات، وبدأ التحقيق معه، وأعدم بعد أقل من شهر، في 3 أيار، دون محاكمة عادلة، ودون أن يُسمح لصوته أن يُدافع عن نفسه. السبب المباشر لاعتقاله كان تسجيلًا صوتيًا التقطته له زوجته الثانية في بيته. ظنّ أنها شريكة حياته، لكنها كانت طُعماً رخيصاً في يد السلطة. بعدما قرر صباح بيع البيت المسجل باسمها، رفضت، وسجّلت له حديثًا خاصًا في لحظة سُكر، كان يتحدث فيه عن فساد عدي، وعن علاقات النظام بالفنانات، وعن قبح من يلبس وجه الوطن وهو يسرق منه كل شيء. التسجيل وصل إلى المخابرات، فتم اقتياده، التحقيق معه، ثم الحكم عليه بالإعدام في ما يسمى “الحاكمية”، حيث لا قانون ولا دفاع. ابنه من زوجته الأولى، خلدون، كان في السابعة والعشرين حينها، وتلقى الخبر كمن يتلقى موت وطن. قال: لم يكن والدي فقط، كان صديقي. وكان يعلم أن أباه مات لأنه لم يُرد أن يكون جزءًا من قذارة ذلك الزمن. أما زوجته الخائنة، فقد ظنت أن بيتًا يُشترى بروح رجل، لكن التاريخ لم يعفُ عنها، ولا نسي فعلتها. صباح السهل لم يكن صوتًا وغنّى، كان ذاكرة حقيقية لفن لم ينحنِ. كان خطاطًا، ورسامًا، ومصورًا، وحلاقًا. كان من النوع الذي يقول “سبع صنايع والبخت ضايع”، لكنه لم يكن ضائعًا، بل واضحًا حدّ الإزعاج في زمن الطمس. أخوه رحمن ظل يردد أن التعتيم على قصته كان متعمّدًا، حتى أن كثيرًا من الناس لم يعرفوا بمصيره إلا بعد سنوات طويلة على سقوط النظام. في النهاية، لم يبق من صباح السهل إلا أغنية، وولد، وذكرى مغمورة بدمعةٍ خفية. نظامٌ دموي وزوجة خائنة تحالفا ليقتلا صوته، لكن حتى لو غاب الصوت، لا يغيب صداه. قناتي التلي بالملف بيها كل الصور + الكتابات يوزرها jnral _7 اشوفكم هناك تنوروني 🤍 #صباح_السهل #العراق #اغاني #اغاني_قديمه #شعر_شعبي #عربي

About