Language
English
عربي
Tiếng Việt
русский
français
español
日本語
한글
Deutsch
हिन्दी
简体中文
繁體中文
Home
How To Use
Language
English
عربي
Tiếng Việt
русский
français
español
日本語
한글
Deutsch
हिन्दी
简体中文
繁體中文
Home
Detail
@user2360451605980:
user2360451605980
Open In TikTok:
Region: NG
Thursday 06 November 2025 21:46:08 GMT
240
34
0
1
Music
Download
No Watermark .mp4 (
2.25MB
)
No Watermark(HD) .mp4 (
2.25MB
)
Watermark .mp4 (
3.9MB
)
Music .mp3
Comments
There are no more comments for this video.
To see more videos from user @user2360451605980, please go to the Tikwm homepage.
Other Videos
Hunter Huntrix for Kids and Adults available in many SIZES, DESIGN & COLORS 💕 #shirt #huntrix #hunter #tshirt
A loira…🤩#phelpinho🥀 #fyp #fy #foryoupage #humor
Buổi lễ đặc biệt bàn giao xe #peugeot 408 GT Legend Edition phiên bản giới hạn cho người em tuổi trẻ tài cao 👍 Các bạn trẻ gen Z giỏi thật! ❤️ #xuhuong #fyp #viral #car
ቢዝነስ ውድድር ነው።
في مساءٍ قطريٍّ تزيَّن بروح السودان وعلى أرضٍ احتضنت الأحلام والدموع معًا، خاض المنتخب السوداني مباراةً حاسمة أمام نظيره اللبناني في ملحق التصفيات المؤهّلة إلى كأس العرب 2025. لم تكن المواجهة عادية في ميزان الشعور ولا في سجلّ الذاكرة؛ فقد دخلها السودان مثقلًا بهموم الوطن وآلام الغربة، لكنه محمولٌ على جناحي العزيمة والإيمان بدأ اللقاء بتقدّمٍ لبنانيٍّ في الدقيقة الثلاثين وكأنّ الصافرة الأولى قد أعلنت اختبارًا جديدًا للصمود، ثم ازدادت المشقّة بطرد أحد لاعبي السودان مبكّرًا، فبات الفريق يقاتل بعشرة رجال على مساحة ملعبٍ مكتظٍّ بالضجيج والترقّب، غير أنّ الانكسار لم يجد طريقًا إلى القلوب وسرعان ما استعاد السودان اتزانه، فجاء هدف التعادل قبيل نهاية الشوط الأول نتيجة خطأٍ دفاعيٍّ لبنانيٍّ، كان بمثابة شعاعٍ اخترق الغيوم الثقيلة ومع توالي الدقائق في الشوط الثاني، ظلّ المنتخب السوداني صامدًا كالنخلة في وجه الريح، حتى جاءت الدقيقة الرابعة والسبعون، فاهتزّت المدرجات بهدفٍ سودانيٍّ ثانٍ أعلن اكتمال الحلم وبداية الفرح وانتزع به السودان بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العرب. غير أنّ الحكاية لم تُكتب بالأقدام وحدها، بل كُتبت بأصواتٍ خرجت من عمق القلب في المدرجات، احتشدت الجماهير السودانية بأعدادٍ فاقت الاتساع، حتى ضاقت بهم المقاعد ولم تسعهم الكعوب، فبقي كثيرون خارج الأسوار، لكن أرواحهم كانت في الداخل، تهتف وتبكي وتصلّي مع كل تمريرة وكل تسديدة علت الهتافات الوطنية وردّد الجميع بصوتٍ واحدٍ يشبه النشيد والابتهال: "فوق فوق فوق سودانا فوق"، فتحوّل الملعب إلى لوحةٍ من الحنين وساريةٍ رُفع عليها علم الوطن في قلوبٍ أنهكتها الغربة ولم تُنهكها المحبة كانت تلك الأصوات أكثر من تشجيع؛ كانت رسالة حياة تقول إن السودان لا يزال حيًّا في الصدور وإن الحرب والألم لم ينجحا في اقتلاع جذور الانتماء. امتزجت الأعلام بدموع الفرح والتصفيق بالخفقات المتسارعة، كأن المدرجات تحوّلت إلى قلبٍ واحدٍ ينبض باسم السودان لم يكن الفوز رقماً في سجلّ المباريات، بل كان انتصارًا على اليأس، على التشظّي وعلى المسافات التي فرّقت الأجساد ولم تستطع أن تُفرّق الأرواح، وقف اللاعبون والجماهير في المشهد ذاته، صفًّا واحدًا يشبه الوطن حين يتماسك وحين يرفض السقوط وفي هذه المُباراة، لم ينتصر منتخبٌ على منتخبٍ فحسب، بل انتصر شعبٌ على أوجاعه وانتصر حلمٌ على رماده وانتصر وطنٌ حيٌّ في القلوب مهما اشتدّ عليه الليل.
About
Robot
Legal
Privacy Policy