@basmalotus: حين ترتفع درجة وعيك فتبدأ ترى المعاني التي لا يراها غيرك — ترى وراء الظاهر، وتفهم الرسائل في الأحداث، وتصبح قادرًا على قراءة النور وسط الظلمة. هنا تتفتح فيك البصيرة #العين_الثالثة ، وتُرفع عنك الحُجُب التي تُغطي إدراك الآخرين. ⸻ وتُعطى من الفهم، أو البصيرة، أو القدرات الروحية ما لم يُمنح للكثيرين، لأن روحك بلغت مرحلة تستحق فيها الثقة بالنور. لكن هذا العطاء ليس مجانًا، بل مسؤولية. ⸻ هنا يبدأ امتحان الوعي، لا امتياز الرؤية فالرؤية ليست الغاية، بل البداية. الاختبار الحقيقي هو: هل ستستخدم هذا النور للحب والرحمة؟ أم للغرور والسيطرة؟ هل ستنسب النور لنفسك؟ أم لله الذي أودعه فيك؟ إنها لحظة تمييز بين الوعي الحقيقي والأنانية الروحية. الوعي لا يتباهى بما يرى، بل يتواضع لما يُكشف له. ⸻ هل ستجعل من إدراكك وسيلة لتعلو على الآخرين؟ أم لتكون نورًا يُرشدهم برفق؟ هل ستتكبّر، أم ستتواضع للنور الذي أُودِع فيك؟ الاختبار الأكبر دائمًا هو التواضع أمام النور. لأن النور لا يُسكن قلبًا متكبّرًا. من ظنّ أنه “يملك” النور، فقد فقده. أما من علم أنه “أمينٌ عليه”، فقد تجلّى فيه. فالإدراك العالي أو القدرات ليست تميّزًا، بل تكليف. كل وعي جديد هو امتحان: هل نستخدمه لخدمة النور أم لخدمة الأنا؟ #الوعي #طاقات #القدرات #البصيرة