كل ملك يرفع شعار السلام ويدّعي أنه يقاتل من أجل التوحيد، وكلهم يقولون إنهم لا يرغبون بالحرب… لكنهم “مضطرون”. مع ذلك، الحقيقة القاسية في حقبة الممالك المتحاربة هي أنك لا تستطيع الهرب من الحرب أصلاً. هذه الفترة لا تنتهي إلا عبر الحرب. لا أقول إن السلام مستحيل، لكنه طريق مليء بالمعاناة. ريبوكو… إي سي… الملك شو سابقًا… جميعهم يحملون حلمًا واحدًا، لكن الفرق الحقيقي هو: من يمتلك الإرادة ليجعله واقعًا؟ خلال قراءتي لمانجا كينجدوم، لا يخلو أي آرك من الاتهامات الموجهة لملك تشين بأن حلمه أناني، أو صعب المنال، أو أنه مجرد طاغية يهتم بدولته فقط. لكنّي أرى الصورة من زاوية مختلفة تمامًا. هذه الحقبة أساسًا مليئة بالقتال وسفك الدماء—سواء وُجد حلم التوحيد أم لم يوجد. فهل ستتوقف الحروب لو لم يطمح إي سي للتوحيد؟ هل ستُحقن دماء الجنود؟ الإجابة: بالطبع لا. الحرب كانت لتستمر… لكن بلا هدف يستحق هذا الثمن. إي سي قدّم “غاية” لهذا الطريق المظلم، حتى وإن كانت قاسية، لكنها أفضل من الفوضى المستمرة. صحيح أنّ هدفه قد يبدو أنانيًا، لكنه كان الطريق الوحيد للخروج من هذا الواقع. وما يميّزه عن غيره أنه حاول—قدر المستطاع—تخفيف قسوة هذا المسار: 1. إعلانه أنه لا يسعى لتوحيد السهول تحت اسم تشين، بل يريد بناء مملكة جديدة تبدأ من الصفر. 2. اهتمامه المبكر بتأسيس القوانين التي تجعل المواطنين متساوين وتنهي الفوضى السياسية. 3. رفضه لسفك الدماء غير الضروري، خصوصًا بين المدنيين والأسرى، كما ظهر في موقفه من أفعال كانكي. ومع أن الطريق ما يزال طويلًا ومليئًا بالعقبات، إلا أنّ ملك تشين هو أكثر من امتلك الإرادة الحقيقية لتحقيق حلم السلام. فرغم نبل الهدف ،إلا أن الوسيله تبقى مؤلمه جداً " ففي زمن مليء بالحروب ،يصبح السلام نفسه قراراً عنيفا ،يحتاج القوه لفرضه " فالسؤال يبقى: هل إي سي طاغية؟ أم ملك نبيل يحمل هدفًا صعبًا لكنه نبيل؟ #حرق_كينقدوم #kingdom #كينجدوم #شين #تشين - @3bod851