@anitubetv0: Assista animes em português de graça e sem anúncios no AniTubeTv, link na bio #anituberer #animee #animeedit #anime #naruto

AniTube TV
AniTube TV
Open In TikTok:
Region: BR
Friday 21 November 2025 00:38:56 GMT
160
12
0
0

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @anitubetv0, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

عماد مغنية - الشبح الذي دون الرعب في كتب التاريخ في زمن كان يُظن فيه أن القوة هي عدد الجنود وحجم الأساطيل، خرج رجل من بين الأزقّة المظلمة لبيروت، لا يملك دولة، ولا جيشًا نظاميًا، ولا حتى صورة متداولة لوجهه. خرج كالشبح، يقاتل بعقلٍ خارق ويد لا ترتجف، اسمه عماد مغنية. البداية - حين سقط المارينز عام 1983، اهتزت بيروت على وقع انفجار دوّى في السماء. لم يكن مجرد تفجير، بل كان إعلانًا: أمريكا ليست آمنة بعد الآن. سقط المئات من جنود المارينز، ومعهم سقطت هيبة الإمبراطورية الأمريكية. في تلك اللحظة، كتب التاريخ سطره الأول:
عماد مغنية - الشبح الذي دون الرعب في كتب التاريخ في زمن كان يُظن فيه أن القوة هي عدد الجنود وحجم الأساطيل، خرج رجل من بين الأزقّة المظلمة لبيروت، لا يملك دولة، ولا جيشًا نظاميًا، ولا حتى صورة متداولة لوجهه. خرج كالشبح، يقاتل بعقلٍ خارق ويد لا ترتجف، اسمه عماد مغنية. البداية - حين سقط المارينز عام 1983، اهتزت بيروت على وقع انفجار دوّى في السماء. لم يكن مجرد تفجير، بل كان إعلانًا: أمريكا ليست آمنة بعد الآن. سقط المئات من جنود المارينز، ومعهم سقطت هيبة الإمبراطورية الأمريكية. في تلك اللحظة، كتب التاريخ سطره الأول: "الشبح قد خرج." مدرسة الرهبة - الثمانينات لم تكن عمليات خطف الطائرات والرهائن مجرد مغامرات، بل معادلات جديدة للقوة. أراد أن يثبت أن من لا يملك دولة، يستطيع أن يفرض شروطه على دول عظمى. ونجح. الغرب كله جلس على طاولة التفاوض مع "رجل مجهول"، لم يكن يظهر في الصور ولا في المؤتمرات، لكن اسمه وحده كان كافيًا لشلّ إرادتهم. اليد التي وصلت إلى الأرجنتين حين ضُربت السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1992، لم يصدّق الموساد. وحين تكرّر الأمر عام 1994 مع مركز AMIA اليهودي، تساءلت إسرائيل: هل يعقل أن يد مغنية تصل إلى قارة بعيدة؟ الجواب كان قاطعًا: نعم. لم يعد هناك مكان خارج دائرة يده الطويلة. أنصارية - حين صارت النخبة أشلاء ليلة 1997، حاولت وحدة الكوماندوس البحري الإسرائيلي التسلل إلى جنوب لبنان في مهمة سرية. لكن ما لم يعرفوه أن الشبح كان يقرأ خطواتهم قبل أن يخطوها. بذكاء استخباراتي نادر، حوّل العملية إلى كمين مميت، وسقطت النخبة كأوراق الخريف. إسرائيل لم تنس تلك الليلة السوداء، لأنها كشفت لهم أنهم أمام عدو يعرفهم أكثر مما يعرفون أنفسهم. حرب تموز - الشرارة الكبرى عام 2006، بجرة قرار منه، أُسر جندیان إسرائيليان. لم تكن عملية صغيرة، بل زلزالا استراتيجيًا أشعل حرب تموز. الجيش الذي كان يُسمى "لا يُقهر" خرج مهزومًا أمام عقلية مغنية، واهتزَت عقيدته العسكرية إلى الأبد. يومها، أصبح "الشبح" عنوان الهزيمة الإسرائيلية الأكبر منذ تأسيسها. الرجل الذي أرعب الموساد والـCIA قال ضابط في الـCIA: "لقد طاردناه في كل مكان ... في بيروت، دمشق، طهران، أمريكا اللاتينية ... لكنه لم يكن هناك، أو بالأحری: کان في کل مکان." وقال مسؤول في الموساد: "كنا نسمع اسمه قبل كل عملیة ... ثم نری دماءنا بعدها." الاستشهاد ... أم الخلود؟ عام 2008، انفجرت سيارة في دمشق. قالوا: "لقد قُتل عماد مغنیة." لكن السؤال الحقيقي لم يكن: "هل مات؟" بل: "هل تنتهي الأساطير بالموت؟" لقد اغتالوا الجسد، لكنهم لم يغتالوا العقل الذي علّم المقاومة كيف تصبح دولة من دون حدود، ولا خرائط، ولا جيوش نظامية. الخاتمة - الشبح لا يموت عماد مغنية لم يكن مجرد قائد، بل رمزًا لمعنى الخوف عند الأعداء، ومعنى العزة عند المستضعفین. كان رجلًا يكتب رسائله بالنار، ويترك توقيعه في وجوه الجيوش المهزومة. إسرائيل وأمريكا لا تزالان تبحثان عنه في الكوابيس، لأنه لم یکن إنسانًا عادیًا ... بل كان الشبح الذي لا يموت. #عماد_مغنيه #سياسة #العالم #العراق #لبنان

About