@cuongranhroi6868: Anh Bảo Vệ Quèn Và Nữ Tổng Tài_p22

CườngRảnhRỗi
CườngRảnhRỗi
Open In TikTok:
Region: VN
Thursday 27 November 2025 01:04:52 GMT
222735
8853
70
87

Music

Download

Comments

bongdem118
Phạm tuấn bn :
Xin tên phim
2025-11-27 01:33:09
1
utbaclieu123450
tôi vẫn ổn :
tiếp đi
2025-11-27 02:01:36
1
user5473653058808
luchuynh123@ :
phim hay quá
2025-11-28 03:02:49
0
thng.tc.x
thông tóc xù :
phim hay ghê
2025-11-28 03:07:05
0
anhdang13
anh anh :
chúc mừng bạn được nhiều người xem
2025-11-27 13:30:27
0
hong.bnh44
Hoàng Bình :
như chuyện viễn tưởng nhưng rất hay.
2025-11-27 05:14:49
0
vukienlcb
KIM LIÊN :
Phim hay
2025-11-27 02:03:30
1
user4q595w03m4
Chính Nguyễn62531 :
phin hay 🥰
2025-11-27 04:42:54
0
hoangvu4959
hoangvu4959 :
hay
2025-11-27 13:08:33
0
hh8k11
hh8k11 :
Tiep hay qua hay
2025-11-27 21:41:36
0
quang.thin5888
Quang Thiện :
Tiếp đi bạn 😁😆🤣😃😅
2025-11-28 03:23:09
0
yuav.poj.niam.hm
☘️chung 2001🐍🥲 :
tiếp đi tiếp đi
2025-11-27 02:24:23
1
_hongpham777_
Hồng Phạm72 :
Phim hay quá 🥰🥰🥰
2025-11-27 04:49:02
0
user7353002732023
Lê Xẩm :
phim hay
2025-11-27 06:01:20
0
dalat19hoido
Dalat Thong Dong :
😂
2025-11-28 03:00:11
0
nct.050590
nguyễn chí thành :
🥰
2025-11-28 02:17:04
0
thch.tm.lum08
thích tùm lum :
❤❤❤
2025-11-28 01:04:16
0
nguyentienvo2
VÕ TÀI CHÍNH :
🥰🥰🥰
2025-11-28 00:48:57
0
hiep011289
Kiều hiệp :
👍👍👍
2025-11-27 22:45:05
0
hh8k11
hh8k11 :
🥰🥰🥰
2025-11-27 21:41:18
0
bi.hong.long5
Bùi Hoàng Long :
🥰🥰🥰
2025-11-27 19:33:34
0
anhtruongbk2807
CHUYỆN NHÀ ĐẬU 🥰 :
😂😂😂
2025-11-27 16:22:23
0
user0hl4jyy9mo
Đào Thắn49 :
😳😳😳
2025-11-27 15:35:09
0
userhh8knq1zu0
Phạm Văn Thọ :
🥰🥰🥰
2025-11-27 15:21:58
0
nguyn.nga9858
Nguyễn Nga :
🥰
2025-11-27 14:42:17
0
To see more videos from user @cuongranhroi6868, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

بين بذلة الفراك الأوروبية والدراعة الموريتانية، تجلت لحظة بروتوكولية فارقة جسّدت عمق الانتماء الوطني ودقة المراسم في آن واحد. فخلال الزيارة الرسمية للرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع إلى مدريد، ونظرًا لمأدبة العشاء التي أقامها الملك خوان كارلوس في القصر الملكي الإسباني بتاريخ 1 يوليو 2003، نص البروتوكول على أن يلتزم الضيوف إما بارتداء بذلة الفراك السوداء ذات الطابع الغربي الصارم و  هي أعلى زي رسمي رجالي في البروتوكول الغربي، يُرتدى في أرقى المناسبات الرسمية  الملكية ،  أو بلباسهم الوطني. وهنا وقف مدير التشريفات آنذاك، العميد ماء العينين ولد التومي  ، أمام معضلة دقيقة: هل يظهر الوفد الموريتاني بزي دخيل على تقاليده، أم يفرض حضوره بلباس يعكس هوية البلاد؟ حين عُرض الأمر على الرئيس معاوية، لم يتردد لحظة واحدة، فجاء قراره حاسمًا: الدراعة البيضاء، رمز الأصالة والسيادة. لم يكن ذلك مجرد خيار بروتوكولي، بل موقف وطني واعٍ، عبّر عن اعتزاز الرئيس ببلاده وإصراره على أن يظل الوفد الموريتاني حاضرًا بخصوصيته في أرفع المحافل. وقد حرص على أدق التفاصيل: قماش فاخر، قميص أبيض طويل، خفاف وجوارب بيضاء موحدة، والتنبيه بصرامة على تجنب كشف الأقدام احترامًا للمناسبة والمقام. في تلك الأمسية، ارتقت الدراعة من لباس تقليدي إلى زي رسمي يليق بالقصور الملكية، لتقف شامخة إلى جانب أرقى الأزياء البروتوكولية العالمية. وكان ذلك ثمرة رؤية رئيس وطني أدرك أن قوة الدولة تكمن في تمسكها برموزها، وجهود مدير للتشريفات تميز بالرصانة والكفاءة، فحوّل هذه الرؤية إلى مشهد بروتوكولي مشرّف. لقد جعل الرئيس معاوية من الدراعة سفيرًا للهوية الموريتانية في قلب أوروبا، مؤكدًا أن الوطنية ليست شعارات تُرفع، بل تفاصيل تُصان، وأن الكرامة الوطنية لا تُقاس بالكلفة، بل بالرمز الذي نحمله في أعين الآخرين.
بين بذلة الفراك الأوروبية والدراعة الموريتانية، تجلت لحظة بروتوكولية فارقة جسّدت عمق الانتماء الوطني ودقة المراسم في آن واحد. فخلال الزيارة الرسمية للرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع إلى مدريد، ونظرًا لمأدبة العشاء التي أقامها الملك خوان كارلوس في القصر الملكي الإسباني بتاريخ 1 يوليو 2003، نص البروتوكول على أن يلتزم الضيوف إما بارتداء بذلة الفراك السوداء ذات الطابع الغربي الصارم و هي أعلى زي رسمي رجالي في البروتوكول الغربي، يُرتدى في أرقى المناسبات الرسمية الملكية ، أو بلباسهم الوطني. وهنا وقف مدير التشريفات آنذاك، العميد ماء العينين ولد التومي ، أمام معضلة دقيقة: هل يظهر الوفد الموريتاني بزي دخيل على تقاليده، أم يفرض حضوره بلباس يعكس هوية البلاد؟ حين عُرض الأمر على الرئيس معاوية، لم يتردد لحظة واحدة، فجاء قراره حاسمًا: الدراعة البيضاء، رمز الأصالة والسيادة. لم يكن ذلك مجرد خيار بروتوكولي، بل موقف وطني واعٍ، عبّر عن اعتزاز الرئيس ببلاده وإصراره على أن يظل الوفد الموريتاني حاضرًا بخصوصيته في أرفع المحافل. وقد حرص على أدق التفاصيل: قماش فاخر، قميص أبيض طويل، خفاف وجوارب بيضاء موحدة، والتنبيه بصرامة على تجنب كشف الأقدام احترامًا للمناسبة والمقام. في تلك الأمسية، ارتقت الدراعة من لباس تقليدي إلى زي رسمي يليق بالقصور الملكية، لتقف شامخة إلى جانب أرقى الأزياء البروتوكولية العالمية. وكان ذلك ثمرة رؤية رئيس وطني أدرك أن قوة الدولة تكمن في تمسكها برموزها، وجهود مدير للتشريفات تميز بالرصانة والكفاءة، فحوّل هذه الرؤية إلى مشهد بروتوكولي مشرّف. لقد جعل الرئيس معاوية من الدراعة سفيرًا للهوية الموريتانية في قلب أوروبا، مؤكدًا أن الوطنية ليست شعارات تُرفع، بل تفاصيل تُصان، وأن الكرامة الوطنية لا تُقاس بالكلفة، بل بالرمز الذي نحمله في أعين الآخرين.

About