@karemmohamed4455: #محطات مضيئة في حياة الحنجرة الذهبية** مع اقتراب ذكرى وفاة القارئ فضيلة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، صوت مكة والحنجرة الذهبية، نستعرض أبرز المحطات التي صنعت مسيرته الخالدة وجعلت منه رمزًا لا يُنسى في عالم التلاوة: 1. 📖 البدايات وحفظ القرآن (ما قبل 1950) وُلد الشيخ في قرية المراعزة بالأقصر، في بيئة يملؤها حب القرآن وعلومه. أتم حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة، وهو إنجاز مبكر يعكس نبوغه وذكاءه الفطري. انتقل إلى طنطا (وتُذكر روايات أنه درس في قنا) ليتقن القراءات العشر وأحكام التجويد على يد الشيخ محمد سليم حمادة، حيث تشكلت شخصيته الصوتية بطريقة منهجية رصينة. 2. 🎤 ليلة السيدة زينب… الانطلاقة الكبرى (1950) كانت مشاركته في مولد السيدة زينب بالقاهرة نقطة التحول الأبرز. دُعي للقراءة دون إعلان مسبق، فأسَر الحضور بصوته، وطالبوه بالاستمرار بعد انتهاء الوقت المحدد. امتدت تلاوته لأكثر من ساعة ونصف، رغم أنه كان سيقرأ 15 دقيقة فقط. من تلك الليلة بدأ اسمه يلمع في القاهرة وسائر المحافظات. 3. 📻 الانضمام إلى الإذاعة المصرية (1951) تردّد في البداية خشية القيود، قبل أن يستجيب لنصح شيوخه ومحبيه، وعلى رأسهم الشيخ الضباع. كانت أولى تلاواته من سورة فاطر، وبثّها على الهواء كان بمثابة عبور صوته إلى العالم كله. ساهم بأسلوبه المتقن في تغيير معايير الأداء، فصار مدرسة لكثير من القراء. 4. 🕌 قارئ مسجد الإمام الحسين (1958) بعد فترة في مسجد الإمام الشافعي، عُيّن قارئًا لمسجد الإمام الحسين، أحد أهم المساجد في مصر روحًا ومكانة. جاء تعيينه خلفًا للشيخ محمود علي البنا، مما يدل على مكانته بين كبار القراء. ظل صوته ملازمًا لمسجد الحسين حتى وفاته، وأصبح جزءًا من ذاكرة المناسبات الدينية الكبرى. 5. ✈️ الجولات الدولية… سفير القرآن (من الستينات فصاعدًا) حمل لقب سفير القرآن لكثرة جولاته الدولية ممثلًا مصر والأزهر والإذاعة. كان أول قارئ مصري يتلو القرآن في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وقرأ كذلك في المسجد الأقصى. امتد أثره إلى الغرب وأفريقيا، من جنوب أفريقيا إلى العواصم الأوروبية، لتصبح تلاوته جسرًا للتعريف بجمال القرآن وروح الإسلام.

🅚︎🅐︎🅡︎🅘︎🅜︎🅕︎🅐︎🅣︎🅗︎🅨︎

Open In TikTok:

Region: EG

Sunday 30 November 2025 19:04:54 GMT