@houkomaff: هههههه😂🇹🇳

Ahmed hedi
Ahmed hedi
Open In TikTok:
Region: TN
Saturday 04 October 2025 13:34:09 GMT
550
46
5
1

Music

Download

Comments

ahmedmlayeh
ahmed_mlayeh :
حتا انا عندي منه😂
2025-10-04 17:59:37
0
wassim.ben.zineb
Wassim Ben zineb :
Ili 3andou houwa FIH 3 damaj
2025-10-04 17:41:47
1
mc.mafiozi
MC MAFIOZI ! :
???🇲🇦🤬😡😡
2025-10-07 20:51:05
0
f5f5f89
F5F5F :
🖕🖕🖕🖕🖕😁
2025-10-04 17:59:18
0
d.l2732
Må hēèr :
😂😂😂😂😂😂 haw 3andou lamzaaa🤣
2025-10-04 19:15:13
0
musachi931
Brxzz Ext✓ :
2025-10-04 17:22:00
0
To see more videos from user @houkomaff, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

كثيرًا ما تُشبه الحياة سوقًا كبيرًا، يبيع الناس فيها ما يملكون، ويشترون ما يظنون أنهم يحتاجونه. لكن بين الأيدي التي تتبادل الأشياء، تظل هناك يدٌ واحدة لا تبيع ولا تشتري، يدُ القلب، التي تعرف أن أثمن ما نملك… لا يُلمَس. كان المساء يهبط ببطءٍ على السوق، أصوات المارة تختلط بنداءات الباعة، ورائحة الغروب تحمل معها شيئًا من التعب والحنين. في زاويةٍ من الرصيف جلس رجلٌ بثيابٍ باهتة، عيناه تبتسمان رغم أن وجهه يشبه الغياب. أمامه كوب شايٍ بارد، ويداه ترتجفان على عصا خشبية كأنها تسنده أكثر مما تسنده الأرض. اقترب منه أحد المارة، نظر إليه بازدراءٍ وقال: – أما تشعر بالظلم؟ رفع الرجل رأسه ببطء، وفي عينيه بريقٌ هادئ يشبه السكينة بعد العاصفة، وقال: • “اللصّ لا يأخذ إلا ما وُضع في متناول يده، أما ما في القلب فلا يُسرق، إلا إن تركت الباب مفتوحًا.” ثم تنفّس كمن يخرج من عمق البحر، وهمس لنفسه: • “البلاء ليس فيما يُؤخذ منا، بل فيما ينهار فينا بعد الأخذ.” ساد صمتٌ طويل… حتى الهواء بدا كأنه يستمع، والضوء تسلّل على وجهه كأن الله أرسل إليه شعاعًا من الرحمة. لم يكن الصمت عجزًا، بل كان نورًا… نارًا طهّرت، لا أحرقت. من بعيد، ظنه العابر رجلاً خسر كل شيء، لكن من اقترب أكثر، رأى في عينيه سكينةً تُشبه أول سجدة بعد البكاء. هناك لحظة يصل فيها الإنسان إلى يقينٍ لا يُقال، لحظةٍ يدرك فيها أن ما ظنه انكسارًا كان في الحقيقة انحناءةً لله. وحين تنكسر لأجله، لا تعود تخاف الخسارة، لأن القلب الذي ذاق طعم الفقد… صار يعرف أن الله وحده هو الباقي. ومرّ العابر مبتعدًا، لكن كلماته ظلّت ترنّ في أذنه كصدى بعيدٍ لا يخمد، كأنها خرجت من فم الرجل لتستقر في قلب كل من يسمعها. ومن هنا تبدأ الحكاية التي لا تخصه وحده… بل تخصّنا جميعًا. يا من تقرأ… حين تُؤخذ منك أشياؤك، لا تظن أن الله غائب، فقد يرفعك ليُريك ما كنت لا تراه وأنت مُثقل بما تملك. لا تخف إن شعرت بالفراغ، فالفراغ بابٌ يُفتح للمعنى. ولا تحزن على من ظلمك، فالله لا يترك من صبر بصدقٍ لحظة واحدة. اصبر، حتى وإن تهدّمت جدرانك، فربما أراد الله أن يبنيك من الداخل لا من الطين. واعلم أن أقسى ما يحدث للإنسان ليس أن يُسرق ماله، بل أن يُسرق يقينه. فاحرس يقينك، واحمل قلبك كما يحمل المجاهد سلاحه في المعركة، لا تتركه يسقط، حتى وإن سقط كل شيء. وتذكّر دائمًا… أن الخسارة التي تُبقيك أقرب إلى الله ليست خسارة، وأن الله لا يُؤخَذ منه شيء، بل يُعطيك عبر الأخذ معنى لا يُشترى، ونورًا لا يُسرق. 🌙 ✍️ خـــواطـــــــر: أحــــمــد عـــــادل
كثيرًا ما تُشبه الحياة سوقًا كبيرًا، يبيع الناس فيها ما يملكون، ويشترون ما يظنون أنهم يحتاجونه. لكن بين الأيدي التي تتبادل الأشياء، تظل هناك يدٌ واحدة لا تبيع ولا تشتري، يدُ القلب، التي تعرف أن أثمن ما نملك… لا يُلمَس. كان المساء يهبط ببطءٍ على السوق، أصوات المارة تختلط بنداءات الباعة، ورائحة الغروب تحمل معها شيئًا من التعب والحنين. في زاويةٍ من الرصيف جلس رجلٌ بثيابٍ باهتة، عيناه تبتسمان رغم أن وجهه يشبه الغياب. أمامه كوب شايٍ بارد، ويداه ترتجفان على عصا خشبية كأنها تسنده أكثر مما تسنده الأرض. اقترب منه أحد المارة، نظر إليه بازدراءٍ وقال: – أما تشعر بالظلم؟ رفع الرجل رأسه ببطء، وفي عينيه بريقٌ هادئ يشبه السكينة بعد العاصفة، وقال: • “اللصّ لا يأخذ إلا ما وُضع في متناول يده، أما ما في القلب فلا يُسرق، إلا إن تركت الباب مفتوحًا.” ثم تنفّس كمن يخرج من عمق البحر، وهمس لنفسه: • “البلاء ليس فيما يُؤخذ منا، بل فيما ينهار فينا بعد الأخذ.” ساد صمتٌ طويل… حتى الهواء بدا كأنه يستمع، والضوء تسلّل على وجهه كأن الله أرسل إليه شعاعًا من الرحمة. لم يكن الصمت عجزًا، بل كان نورًا… نارًا طهّرت، لا أحرقت. من بعيد، ظنه العابر رجلاً خسر كل شيء، لكن من اقترب أكثر، رأى في عينيه سكينةً تُشبه أول سجدة بعد البكاء. هناك لحظة يصل فيها الإنسان إلى يقينٍ لا يُقال، لحظةٍ يدرك فيها أن ما ظنه انكسارًا كان في الحقيقة انحناءةً لله. وحين تنكسر لأجله، لا تعود تخاف الخسارة، لأن القلب الذي ذاق طعم الفقد… صار يعرف أن الله وحده هو الباقي. ومرّ العابر مبتعدًا، لكن كلماته ظلّت ترنّ في أذنه كصدى بعيدٍ لا يخمد، كأنها خرجت من فم الرجل لتستقر في قلب كل من يسمعها. ومن هنا تبدأ الحكاية التي لا تخصه وحده… بل تخصّنا جميعًا. يا من تقرأ… حين تُؤخذ منك أشياؤك، لا تظن أن الله غائب، فقد يرفعك ليُريك ما كنت لا تراه وأنت مُثقل بما تملك. لا تخف إن شعرت بالفراغ، فالفراغ بابٌ يُفتح للمعنى. ولا تحزن على من ظلمك، فالله لا يترك من صبر بصدقٍ لحظة واحدة. اصبر، حتى وإن تهدّمت جدرانك، فربما أراد الله أن يبنيك من الداخل لا من الطين. واعلم أن أقسى ما يحدث للإنسان ليس أن يُسرق ماله، بل أن يُسرق يقينه. فاحرس يقينك، واحمل قلبك كما يحمل المجاهد سلاحه في المعركة، لا تتركه يسقط، حتى وإن سقط كل شيء. وتذكّر دائمًا… أن الخسارة التي تُبقيك أقرب إلى الله ليست خسارة، وأن الله لا يُؤخَذ منه شيء، بل يُعطيك عبر الأخذ معنى لا يُشترى، ونورًا لا يُسرق. 🌙 ✍️ خـــواطـــــــر: أحــــمــد عـــــادل

About